أكد الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس، اليوم الخميس، على أن هناك أيادٍ خبيثة كانت وراء إشعال الفتنة بمنطقة "الخصوص "، مستنكرا في الوقت نفسه احتشاد الآلاف من الشباب أمام الكاتدرائية بالعباسية، وحملهم لشتى أنواع الأسلحة تحت اسم الحفاظ وحماية الكاتدرائية ، وهى محصنة من قبل رجال الأمن ، فما الداعي لهذه الإثارة والاستعراض بمختلف أنواع الأسلحة وهم يطلقونها على المارة، وعلى الشرطة، وممتلكات المسلمين؟. وقال: أن ما جرى فى "الخصوص" من مشاجرات قد تحدث بين العائلات سواء كانت "مسلمة أو قبطية" وتنتهى بإدانة المخطئ والقانون لا يفرق بين الأديان... وأن الأنبا موسى أسقف الشباب وعضو المجمع المقدس قال خلال احد البرامج أن الشباب المسلم والمواطنين المسلمين قاموا بمحاصرة الكنيسة والدفاع عنها حتى لا تمتد إليها يد المخربين... ولكن الأصابع الخبيثة التى تريد إشعال الفتنة هى التى فجرت الأحداث متعمدة.