أكد محمد محسوب وزير الدولة للشؤون القانونية السابق ونائب رئيس حزب الوسط، اليوم الاحد، إن جبهة الإنقاذ تصر على الانتحار السياسي بدعواتها إلى النزول للشارع بشكل متكرر. وقال: إن هناك قواعد دستورية تقتضي احترام مدة الرئيس، لأن الموافقة بقبول انتخابات مبكرة يعني أن كل شخص لا يعجبه الفريق الآخر يطالب بإنتخابات مبكرة... وإن مسئولية الدماء التي "أريقت" تقع في أعناق من دفع الحشود، معتقدًا أنه يستطع أن يسقط رئيسا منتخبا بعد أقل من 6 أشهر من انتخابه، وتقع على من لم يدن العنف في بداياته، وكرس له عبر الصمت الذي استمر لأكثر من شهرين - على حد قوله. وتابع قائلاً: إن من يتحدث عن أن شرعية رئيس الجمهورية سقطت بسبب الدماء التي سالت، فإن كل الأطراف تسقط شرعيتها أيضا لأنها ساهمت في ذلك، وجميعهم دفعوا الشباب إلى الشارع دون توجيه أن هذه الدولة يجوز فيها الخلاف لكن لا يجوز فيها العنف. وأضاف: إن الرئيس مرسي ليس مبارك، والنظام السياسي قائم على الإرادة الشعبية، وأنا لا أعتقد أن الانتخابات المقبلة حين تأتي ستكون هناك مقاطعة كاملة من جبهة الإنقاذ كمجموعة كاملة، إنما ستتجه بعض الأحزاب والشخصيات الكبيرة للاندماج في العملية الانتخابية.