في البداية حلت الفنانة التونسية هند صبري طلاسم ذلك السر الرهيب الذي رافقها منذ عهد الطفولة تجاه شكلها عموما وأسنانها علي وجه الخصوص لدرجة أن أسنان هند صبري أصبحت تحتل مكانة خاصة ووضعا متميزا ومتفردا جدا لديها وتفسير هذه الحالة عبر حكاية مثيرة قائلة "عمري ما شفت نفسي جميلة ولا تنطبق علي مقاييس الجمال المتعارف عليها وأعترف بأن هناك ممثلات أجمل مني بكثير ورغم ذلك يتملكني اعتزاز غير عادي بأسناني وكنت فرحانة جدا لما كتب أحد النقاد ذات مرة قائلا إن أسنان هند صبري هي سر جاذبية ابتسامتها والسبب ببساطة أن عقدة مستعصية كادت تصيبني خلال سنوات الطفولة والمراهقة من شكل أسناني بل كان من الجائز جدا أن تكون حجر عثرة في طريقي أمام الالتحاق بمجال التمثيل أساسا.. فلا أنسي أبدا أول مرة عملت فيها اختبار أمام الكاميرا وأنا عمري 13 عاما عندما رشحني المخرج التونسي نوري بوزيد للمخرجة مفيدة التلاتلي للقيام ببطولة فيلم " صمت القصور" يومها سمعت الماكييرة وكان اسمها هاجر بوحوالة تقول للمخرجة مفيدة إنها لا تصلح لأن أسنانها الأمامية كبيرة ومتعوجة طبعا انتابتني مشاعر وأحاسيس الصدمة والذهول بكل ما للكلمة من معني وأصبني هذا الكلام باكتئاب حاد وإحباط شديد لعدة أشهر وأذكر أنني عدت يومها إلي البيت وأنا أبكي بحرقة شديدة لأني تأثرت بشدة من كلامها ولبضعة أسابيع ظللت أنظر إلي المرآة عمدا وكلما رأيت ممنظر أسناني لا أتمالك نفسي من البكاء.. لكن الحمد لله كانت "أزمة وعدت" إذ عاودت المخرجة مفيدة التلاتلي الاتصال بي بعد مضي 6 أشهر للاتفاق علي بطولة الفيلم ورغم مروة عدة سنوات علي هذا الموقف الصعب لسه زي ما أنا ما بتكسفش من أسناني وفخورة بها. هوس أصابع القدم وعلي غرار المثل الشهير "إذا عرف السبب بطل العجب" فجرت الفنانة مني زكي شظايا المفاجأة اللافتة والمثيرة الممزوجة بروح الفكاهة والدهشة عندما اعترفت صراحة بأنها لا تعاني أدني عقدة في ملامحها الشكلية وكله تمام وزي الفل ولله الحمد إلا أن هذا لا يمنع أن لديها افتخارا غير عادي وثقة كبيرة ورهيبة بأصبابع قدميها أكثر من أي شيء آخر والسبب هو زوجها الفنان أحمد حلمي الذي كثيرا ما أمطرها بكلمات وعبارات الغزل والإعجاب والإطراء تعبيرا عن ولعه وغرامه الشديد بأصابع قدميها.. ويبدو أن مني زكي ليست وحدها التي تعترف بهوسها وإعجابها بأصابع قدميها فكانت لفنانة اللبنانية نيكول سابا التي لم تجد أدني غضاضة في الإفصاح عن شفرة ذاك السر الخفي والجهنمي الذي يكمن وراء حالة الشغف والولع والعشق والهيام التي تسيطر عليها.. وتقول: أنا بجد مهووسة جدا بصوابع رجلي وعندي هواية غريبة ومجنونة جدا جدا هي إنني مغرمة بشكل غير طبيعي بتصوير صوابع رجلي كلما أتيحت لي الفرصة لذلك وكان هناك أكثر من سبب وراء هذه الحالة تذكرها نيكول: أولها أن أصابع الرجلين في حد ذاتها هي قاموس لشخصية أي إنسان يعني أي حد ممكن يعرف مواصفات وطبائع شخصيته عن طريق أصابع رجليه وكذلك هناك دلالات معينة في طبيعة الشخصية بناء علي حجم الفراغات بين أصابع القدمين هذا علم مهم جدا له قواعده وأصوله ونظرياته ومعترف به في دول أوروبا وأمريكا وهو علم قراءة شخصية الإنسان من خلال شكل وتركيبة أصابع قدميه وأنا شايفة فعلا أن تحليل صفات شخصيتي يتطابق تماما مع شكل صوابع رجلي حسب نظريات وتطبيبقات هذا العلم والسبب الثاني إني دايما باشوف إن صوابع رجلي كلها جاذبية وإغراء أنثوي وعلشان كدة أنا بعتز بيها جدا وبتاخد النصيب الأكبر من أولوياتي في الاهتمام بأنوثتي وجمالي..!! منه شلبي أم شنيطة "بيدي لا بيد أمي" شعار استحوذ علي أفعال وتصرفات الفنانة منة شلبي من أجل اقتناص أكبر قدر ممكن من الضمانات والاحتياطات الأمنية المشددة لشعرها جراء فواصل العلقات الساخنة والمبرحة التي كانت تنال قسطا وافرا منها بين الحين والآخر طيلة أعوام الطفولة والمراهقة وهي نفس العقدة "أم شنيطة" التي رافقتها حتي مع دخول ساحة المشهد الفني. وتقول منة أمي كانت علاقتي معها أشبه بعلاقة القط بالفأر لما كنت بنت مقروضة ورغم إني كنت دلوعة جدا لأني وحيدة أمي إلا أنها ساعة الضرب ما تعرفنيش وكنت أنال العلقة تلو الأخري من فرط الشقاوة وروح العفرتة وحواديت الحب والغرام عمال علي بطال مرة تلطشني بالقلم ومرة بوكس في وشي أما أكثر ما كان يحلو لها فهو شد شعري ولفه بين يديها زي ما بنقول بالبلدي كانت بتجيبني من شعري فكان طويلا وناعما ويبدو أن كل هذا كان يغري أمي بجذبي منه لأنه الأقرب إلي متناول يديها وهو الأمر الذي دفعني إلي قص شعري مرارا وتكرارا من أجل الإفلات من جحيم العلق الساخنة التي كانت والدتي بتديهاني كبرت وكبرت العقدة المترسخة في داخلي من شعري عشان كدة عمري ما فكرت أسيب شعري يطول بل ألجأ إلي المقص فورا في حال لاحظت أنه طويل زيادة عن اللزوم وإذا كان الدور يتطلب إطالة شعري أسارع علي الفور إلي قصه بمجرد انتهاء التصوير.. ماحدش ضامن الظروف برضه.. !