سلطت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية في عددها الصادر اليوم الاثنين الضوء على الأوضاع الإقتصادية في مصر. حيث أشارت إلى أن مصر تحتاج لقرض صندوق النقد الدولي، ولكنها تحتاج أكثر إلى إجماع سياسي حقيقي يمكنها من تنفيذ إصلاحات اقتصادية صعبة، والإصلاحات الأخرى والتعامل مع عواقب، بالتأكيد ستتسبب في زعزعة الاستقرار على المدى القصير، كما أشارت إلى إنه بنفس القدر من الأهمية، فإن التزام القاهرة بتطبيق إجراءات التقشف التي يحددها الصندوق، بما في ذلك زيادة ضريبة المبيعات وخفض دعم الوقود، ستؤدي لإستعادة الثقة في الاقتصاد واستئناف الاستثمار وخلق فرص العمل. ولفتت الصحيفة إلى أن مسئولية الوصول لهذا الإجماع السياسي تقع فقط على عاتق رئيس الجمهورية د. محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين كونها أكبر قوة سياسية في البلاد وهم الوحيدون الذين سوف يقع حتما اللوم عليهم إزاء الفشل السياسي.