جاء ذلك فى بيان لها، موضحةً أن المتهمين يحملون جوازات سفر غربية، "ستة أشخاص يحملون جوازات سفر بريطانية، وستة أشخاص يحملون جوازات سفر فرنسية، وثلاثة يحملون جوازات سفر استرالية"، وأضافت أن المتهمين الجدد وصلوا من ست مدن أوروبية ومن هونغ كونغ، وأن بينهم خمس نساء. جدير بالذكر، أن دبى كانت قد حددت هوية 11 شخصا سافروا بجوازات سفر بريطانية وأيرلندية وفرنسية وألمانية مزورة، لاغتيال المبحوح فى فندق البستان فى شهر يناير الماضى، إلا أنها لم تحدد حينها هوية ستة مشتبهين آخرين، حيث أفادت التحقيقات لاحقا، أن جوازات السفر الست الأخرى تعود لبريطانيين يقيمون فى إسرائيل قالوا إن هوياتهم قد سرقت. فى السياق ذاته، أدان بشدة الاتحاد الأوروبى عملية اغتيال المبحوح، واستخدام القتلة جوازات سفر وبطاقات ائتمان لمواطنين أوروبيين، وذلك من دون الإشارة إلى أى دور لإسرائيل فى هذه العملية. إلا أن دبى إتهمت إسرائيل بإغتيال المبحوح، مؤكدةً وجود أدلة تثبت أن الموساد الإسرائيلى يقف وراء قتل المبحوح، غير أن أفيغدور ليبرمان، وزير الخارجية الإسرائيلية، نفى وجود دليل على تورط تل أبيب فى عملية الإغتيال.