قالت مجلة التايم الأمريكية، إن مدن القناة "بورسعيد والسويس والاسماعيلية"، والتي فرض الرئيس مرسي على شعبها حظر تجوال وقانون الطوارىء" تمثل التهديد الأكبر على النظام الإسلامي الحاكم بقيادة جماعة الإخوان المسلمين، وتهدد بتأجيج الثورة ضده مثلما فعلت مع الرئيس السابق "حسي مبارك". ولفتت الجريده، الى أن مدن القناه كانت رمزًا للكرامة والشجاعة الباسلة منذ عقود طويلة، فقد قاومت الاحتلال البريطاني، ثم العدوان الثلاثي، واحتلال إسرائيل لسيناء عام 1967 حتى تحقق إنتصار الجيش المصري بمعاونة المصريين وخاصةً شعوب القناه عام 1973، وقد تُصبح قريباً هي المحرك الرئيسي للثورة المصرية التي أطاحت بنظام مبارك، وسقط أول شهداء ثورة يناير 2011 في مدينة السويس. وأكدت التايم، أن الرئيس مرسي يواجه نفس موقف مبارك في مدن القناة، وأصبح مكروهًا هناك، وانتقل سخط وغضب القناة على مرسي إلى بقية المدن الكبرى في البلاد وعلى رأسها العاصمة والإسكندرية ثاني كبريات المدن في مصر. ومثلما انهارت الشرطة خلال أحداث ثورة 25 يناير 2011 وإستعانة مبارك بالجيش، تكرر الأمر مع مرسي واضطر للاستعانة بالجيش من أجل السيطرة على الوضع المنفلت.