هدد قادة وأعضاء جبهة الانقاذ الوطني المعارضة بقيادة "حمدين صباحي وعمرو موسى ومحمد البرادعي"، بالدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة، في حال تجاهل مطالبها الخاصة بإقالة الحكومة، وتعديل الدستور، ومن جانبها رفضت جبهة الإنقاذ المشاركة في الحوار الرئاسي الذي دعا إليه الرئيس محمد مرسي، معتبرين أن خطاب مرسي تجاهل الوضع المتدهور ميدانياً بمحافظات مصر. وقال حمدين صباحي مؤسس حزب التيار الشعبي، إن وقف نزيف الدم واحترام إرادة الشعب وتقديم الحلول السياسية، مرهون بموافقة جبهة الإنقاذ على قبول دعوة الرئيس للمشاركة في الحوار ، كما تقدم صباحي في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، بالعزاء لأهالي الشهداء في مدن القناة "بورسعيد والسويس والإسماعيلية، قائلاً: نحن معكم ولن نسمح بعزلتكم. ومن جانبه أكد د.محمد البرادعي رئيس حزب الدستور، على ثلاثة شروط لقبول دعوة الرئيس للحوار، أولاً: تحمل الرئيس مسئوليته عن الأحداث الدموية التي وقعت في التحرير ومدن القناه، ثانياً: تشكيل حكومة إنقاذ وطني، وثالثاً: تعديل المكواد الخلافية في الدستور.