أكد حمدين صباحي، مؤسس حزب التيار الشعبي، أن وقف نزيف الدم واحترام إرادة الشعب، وتقديم الحلول السياسية على الإجراءات الأمنية شرط لجدية أي حوار وطني. وتقدم صباحي، في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوينات المصغرة "تويتر"، صباح اليوم الاثنين، بالعزاء لأهالي الشهداء في مدن القناة الباسلة بورسعيد والسويس والإسماعيلية"، قائلا: "نحن معكم ولن نسمح بعزلتكم".
ومن جهته حدد رئيس حزب "الدستور"، الدكتور محمد البرادعي، المنسق العام لجبهة "الإنقاذ الوطني"، ثلاثة شروط لقبول دعوة الرئيس للحوار، التي وجهها أمس الأحد؛ أولها: تحمل الرئيس لمسؤوليته عن الأحداث الدامية، وثانيها تعهده بتشكيل حكومة إنقاذ وطني، وثالثها لجنة متوازنة لتعديل الدستور.
وقال البرادعي، عبر حسابه الشخصي علي "تويتر": "بدون تحمل الرئيس لمسؤوليته عن الأحداث الدامية، وتعهده بتشكيل حكومة إنقاذ وطني ولجنة متوازنة لتعديل الدستور، فإن أي حوار سيكون مضيعة للوقت".
يُذكر أن الرئيس محمد مرسي دعا، في خطابه الليلة الماضية، القوى السياسية لحوار وطني، وعلى رأسها أحزاب الدستور، والوفد، والحرية والعدالة، والنور، إلى جانب عدد من الرموز الوطنية؛ مثل حمدين صباحي، وعمرو موسى، وأيمن نور.