أكد محمد أيوب رئيس جمعية أركان للرعاية الاجتماعية الخيرية، أنه بالرغم من أن أزمة مسلمى "الروهينجا" بميانمار لم تعد فى واجهة الأحداث، إلا أن الأزمة مازالت مستمرة، والنزوح مازال مستمرًا أيضاً، ومئات المسلمين يفرون من إقليم أركان للجوء ل"بنجلاديش"، وأن اللاجئين فقدوا أملهم، ويعتقدون أن العالم نسيهم، حيث إن مخيماتهم فى حاجة ماسة إلى المواد الغذائية والملابس والأغطية... لافتاً إلى أن عدد لاجئين الفرين من البلاد 40 ألف شخص، إلا أن حوالى 500 ألف أخرون اضطروا لترك مناطق سكنهم واللجوء إلى أماكن أخرى.. مضيفاً أن مسلمى "الروهينجا" يمكن أن يتحملوا سوء الأحوال المعيشية ونقص المواد الرئيسية، إلا أن هناك مئات آلاف الأيتام، ولا يوجد من يعتنى بشئونهم أو يحميهم.