نظرًا لعدم تشابه موضوعات أغاني ألبوماتهم مع الأحداث التي تدور حاليًا على الساحة السياسية، قرر عدد من المطربين طرح ألبوماتهم في شهر فبراير المقبل تزامنًا مع عيد الحب، حيث تضم ألبوماتهم عددًا من الأغاني العاطفية والرومانسية والتي لا تتناسب مع ما تشهده حاليًا البلاد من أحداث سياسية ليكون بذلك عيد الحب هو الموعد الأنسب لطرح ألبوماتهم. وكان من أول الألبومات التي تنتظر عيد الحب، ألبوم الفنانة "دنيا سمير غانم" والتي تعود به إلى الغناء بعد فترة غياب طويلة، وهو يعتبر الألبوم الأول لها، حيث اكتفت من قبل بإصدار مجموعة من الأغاني السينجل، ويضم الألبوم 10 أغانٍ، وانتهت من تسجيل 8 أغانٍ منها، وتقوم حاليًا بالتحضير لتسجيل الأغاني المتبقية. وتتعاون "دنيا" في الألبوم مع عدد من الشعراء والملحنين مثل الشاعر أيمن بهجت قمر، بالإضافة إلى تعاونها في الألبوم مع الفنان "أحمد مكي" لنفي الإشاعات التي انتشرت مؤخرًا عن وجود خلافات بينهما. وبعد غياب 5 سنوات، قرر الفنان "محمد محيي" العودة للساحة الغنائية من خلال إصدار ألبوم جديد في عيد الحب، بعد أن كان من المفترض إصداره في رأس السنة إلا أن رغبته في إضافة أغنية جديدة للألبوم جعلته يؤجل طرحه. ويتعاون "محيي" في الألبوم مع عدد من الشعراء منهم أيمن بهجت قمر، ومصطفى مرسي، وأشرف أمين، وعدد من الملحنين منهم وليد سعد، ومحمد النادي، بالإضافة إلى الموزعين، وأحمد وهدان، ومصطفى عوض. ويضم الألبوم 12 أغنية، ولم يشارك "محيي" في هذا الألبوم بالغناء فقط بل إنه قام بتلحين بعض الأغاني، بالإضافة إلى أن هذا الألبوم من إنتاجه. كذلك أوشكت الفنانة "لطيفة" على الانتهاء من تحضير ألبومها الجديد، وقررت أن يكون عيد الحب موعدا لطرحه، مؤكدة أنها ستتعاون في هذا الألبوم مع عدد من الشعراء الشباب الذين يخوضون تجربة كتابة الأغاني لأول مرة، وستقوم باختيار اسم الألبوم قبل موعد طرحه بفترة قصيرة. ولم تكن الأغاني الرومانسية وعدم مناسبتها للأحداث الحالية هي السبب الوحيد وراء إصدار الألبومات في عيد الحب، ولكن هناك بعض المطربين الذين قرروا تأجيل طرح ألبوماتهم والتي كان من المفترض صدورها في رأس السنة تضامنًا منهم مع ما تشهده مصر من ظروف صعبة ليكون عيد الحب هو الموعد البديل لطرح ألبوماتهم. ومن هؤلاء المطربين الفنان "علي الحجار"، والذي أكد أن الأحداث هي من تسببت في تأجيل طرح ألبومه والمؤجل منذ عامين، ويضم الألبوم 12 أغنية، وهو بعنوان "معلش"، ويصنف من ضمن الألبومات العاطفية لذلك فإنه من المحتمل أن يتم طرحه في عيد الحب المقبل. وبعد عدة تأجيلات لألبومه الجديد بسبب الأحداث السياسية، استقر الفنان "محمد فؤاد" على عيد الحب ليكون موعد طرح ألبومه النهائي. ويضم الألبوم 10 أغانٍ معظمها يحمل الطابع الرومانسي، بالإضافة إلى أغنيتين دراميتين، وأغنية هاوس، وأغنية ستكون مفاجأة للجمهور ذات طابع مختلف.ويتعاون "فؤاد" في ألبومه مع عدد من الشعراء والملحنين، مثل الشعراء أمير طعيمة، وأسامة محرز، وإيهاب عبده، والملحنين عزيز الشافعي ورامي جمال.