طالب المتحدث الرسمى باسم حزب النور نادر بكار اليوم الاربعاء القوى السياسية بأن تراعى مصلحة البلاد، وألا تدخلها فى نفق مظلم لهدم مؤسسات الدولة.. قائلاً: إن الذين يطالبون بهدم كل هذه المؤسسات يزجون بالوطن نحو الفوضى، متسائلا: كيف نسمح لقلة من الأفراد والقوى السياسية والهيئات لا تعبر عن جماهير الشعب أن تهدم كل مؤسسات الدولة، وتهدر رأى الأمة الذى أظهرته نتائج الانتخابات التى لم تشهد مصر مثيلا لها فى النزاهة؟. وتابع قائلاً: إن تأجيل مليونية "جامعة القاهرة" التى كان من المقرر تنظيمها أمس بمشاركة جماعة الإخوان والدعوة السلفية، كاشف النقاب عن أن القوى الإسلامية الداعية للمليونية حصلت على معلومات مؤكدة عن وجود محاولات غير مسبوقة للحشد فى المليونية بمشاركة عناصر الحزب الوطنى "المنحل"، وتجنيد أفراد وسيارات لإفساد المليونية وافتعال الأزمات مقابل أموال. وأوضح بكار أن الإعلان الدستورى للرئيس لم يكن مفاجأة لمن كان متابعا جيدا للأحداث، بل أصبح ضرورة ملحة للتصدى لمن يحاولون إدخال البلاد فيما وصفه بدوامة "اللاقانونية" و"اللادستورية"، حيث بدأ ذلك بحل مجلس الشعب مع كون هذا تجاوزا للإعلان الدستورى، وتغولا من المحكمة الدستورية العليا على السلطة التشريعية، ثم الإعلان الدستورى المتعسف الذى أصدره المجلس العسكرى "والذى تم إلغاؤه"، ثم فشل الجهات القضائية فى تحقيق المطالب الشعبية بمعاقبة مرتكبى الجرائم فى النظام السابق، بسبب عدم تقديم الأدلة الكافية من جهات التحقيق والنيابة، وزادت الأمور خطورة بمحاولات هدم الجمعية التأسيسية المنتخبة بالتوافق ومحاولة حل مجلس الشورى، وآخر ذلك وأشده سوءا المطالبة بعزل رئيس الجمهورية المنتخب.. مؤكداً أن الحزب يؤيد بشكل مطلق تحصين مجلس الشورى المنتخب والجمعية التأسيسية المختارة بالتوافق من مجلس الشعب المنتخب ومد فترة عملها، وإقالة النائب العام، وإعادة التحقيقات والمحاكمات، ويرفض رفضا باتا محاولات البعض المطالبة بعزل الرئيس،لأن فى ذلك هدم الدولة المصرية وإدخال البلاد فى حالة الفوضى وعدم الاستقرار الذى لا يقبله وطنى شريف.