لقيت أمس ريم سيد فصيح الناشطة السياسية مصرعها بمحافظه أسيوط إثر حادث مروري مروع بطريق "سوهاج – اسيوط" اثناء عودتها لمنزلها للاحتفال بعيد ميلادها، الذي وافق اليوم. كما خيم الحزن علي كافه النشطاء السياسيين الذين ارتدوا الملابس السوداء اثناء تظاهرهم بعد قرارات الرئيس مرسي وجابوا فيها شوارع مدينه اسيوط حزنا عليها. وقال احمد خنفور الناشط السياسي: ان ريم فصيح في مقدمه الناشطات السياسيات منذ بدايه الثوره وحتي اخر يوم في حياتها، وانضمت لحزب الدستور وحركه 6ابريل الجبهه الديمقراطيه، فلم تكن تخشي في الله لومه لائم، ويشهد لها القاصي والداني والعدو قبل الصديق بادبها وحسن اخلاقها وشجاعتها في قول الحق. وكانت دائما ما تتخذ مقدمه الصفوف في المظاهرات والوقفات مكانا لها، حيث لم تتخاذل يوما عن المشاركه في ايه احداث مرت علي البلاد ولم يمنعها البرد ولا الحر من التواجد. واضاف خنفور ان خير شاهد علي حياتها صفحتها علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك، وتويتر" الذي امتلا بمئات الصور وهي في قلب المظاهرات تقود الجميع وتحرك الشباب للتعبير عن حقوقهم والمناداه باسقاط النظام السابق ومحاكمه كل رموزه، فمازالت كلماتها وهتافاتها ترن في اذان كل اصدقائها وزملائها ورفقاء كفاحها، الذين سقط بعضهم مغشيا عليه حينما سمع خبر وفاتها المفاجئ، حيث كانوا في انتظارها لمشاركتهم في مظاهرات الجمعه الا ان القدر لم يمهلها.