دعت "الجبهة الحرة للتغيير السلمى" الجماهير للنزول بعد غد الجمعة للتظاهر فيما أسمته "جمعة الغضب والإنذار"، للإعلان عن رفض انفراد الإخوان وحزبهم بالحكم، ورفض تدخل الجماعة ومكتب الإرشاد فى حكم مصر، ومسئوليته عن تعيين المحافظين الجدد الذين جاءوا بكوارثهم. وحددت الجبهة – فى بيان اليوم الأربعاء – 4 مطالب لهذه الجمعة، هى: القصاص من قتلة الثوار بداية من ثورة يناير حتى أحداث محمد محمود الثانية، وحل التأسيسية وإعادة تشكيلها على معايير موضوعية فى إطار توافق وطنى، وإقالة "حكومة قتلة الأطفال" وتشكيل حكومة إنقاذ بتوافق وطنى، واستقلال القرار الرئاسى عن مكتب الإرشاد وجماعة الإخوان المسلمين. وأبدت الجبهة دهشتها من موقف الرئيس محمد مرسى، الذى "صم أذنيه عن كل ما يدور في البلاد، ولم يتحرك سواء في أحداث قطار أسيوط، أو الأحداث الجارية، فضلاً عن صمته المريب عن فشل الحكومة التى يطالب حزبه نفسه بإقالتها"، بحد قول الجبهة.