دعت الجبهة الحرة للتغيير السلمي جميع المواطنين للنزول إلى "جمعة الغضب والإنذار" مشيرة إلى أن ما تمر به مصر من أحداث راهنة يعد دليلًا واضحًا على أن مصر كبيرة على الإخوان المسلمين الذين يصرون على التضحية بكل شيء في البلاد لمجرد الاستمرار في الحكم بلا طائل، رغم أن كل مراحل حكمهم ثبت فشلها. وأشارت الجبهة إلى أن ما يحدث منذ يومين في محمد محمود والذي انتقل إلى محيط مجلس الوزراء، لهو دليل على عدم وجود تغيير في أي شيء، فلا زالت قوات الأمن تقتل وتحاصر وتضرب وتصيب، دون أن يكون لحقوق الإنسان تعريف في قاموسها، ومن هنا فإننا نؤكد أن هذا الوضع الكارثي سيؤدي البلاد إلى منعطف خطير، سيكون البديل معه أن يخرج الشعب مرة أخرى ليهتف "الشعب يريد إسقاط النظام". وأعربت الجبهة عن استغرابها من موقف الرئيس "مرسي" الذي صم أذنيه عن كل ما يدور في البلاد، ولم يتحرك سواء في أحداث قطار أسيوط، أو الأحداث الجارية، فضلاً عن صمته المريب عن فشل الحكومة والتي يطالب حزبه نفسه بإقالتها، وبالتتابع مشكلة سيناء التي خرجت تقريبًا من قبضة الأمن وصارت أداة في يد الجماعات الإسلامية المختلفة المحلية والقادمة من خارج مصر. ودعت الجبهة الحرة للتغيير السلمي جميع المصريين للخروج الجمعة المقبل لرفض انفراد الإخوان وحزبهم بالحكم، ولرفض تدخل الجماعة ومكتب الإرشاد في حكم مصر، وهو المسئول عن تعيين حركة المحافظين الأخيرة والذين جاءوا بكوارثهم، وذلك تحت شعار "جمعة الغضب والإنذار". وأشارت الجبهة إلى أن النزول يوم الجمعة يهدف لتحقيق القصاص من قتلة الثوار بداية من ثورة يناير حتى أحداث محمد محمود، و حل التأسيسية وإعادة تشكيلها على معايير موضوعية فى إطار توافق وطنى، وإقالة حكومة قتلة الأطفال وتشكيل حكومة إنقاذ بتوافق وطنى، واستقلال القرار الرئاسى عن مكتب الإرشاد وجماعة الإخوان المسلمين.