دعت الجبهة الحرة للتغيير السلمى الشعب المصرى للمشاركة فى جمعة "الغضب والإنذار"، للمطالبة بحل الجمعية التأسيسية للدستور وإعادة تشكيلها والقصاص لقتلة الثوار وتحقيق أهداف الثورة وإقالة حكومة قنديل وتشكيل حكومة إنقاذ وطني. وقالت فى بيان لها حصلت "المصريون" على نسخة منه، إن ما تمر به مصر من أحداث راهنة، من عودة لمرحلة ما قبل انتخاب الرئيس، بل وما قبل الثورة، من كوارث بدأت بالانسداد السياسى بالانسحابات المتتالية من التأسيسية، ثم كارثة أسيوط، وأخيرًا أحداث محمد محمود الثانية، والتى قتل فيها أحد النشطاء، دليل واضح على أن مصر كبيرة على الإخوان المسلمين الذين يصرون على التضحية بكل شيء فى البلاد لمجرد الاستمرار فى الحكم بلا طائل، رغم أن كل مراحل حكمهم أثبتت فشلها. وأضاف البيان أن ما يحدث فى محمد محمود من اشتباكات سيودى بالبلاد إلى منعطف خطير، سيكون البديل معه أن يخرج الشعب مرة أخرى ليهتف: "الشعب يريد إسقاط النظام". واستنكرت الجبهة موقف الرئيس محمد مرسى، قائلة إنه صم أذنيه عن كل ما يدور فى البلاد، ولم يتحرك سواء فى أحداث قطار أسيوط، أو الأحداث الجارية فى سيناء أو بقية أنحاء مصر، فضلاً عن صمته المريب عن فشل الحكومة والتى يطالب حزبه نفسه بإقالتها.