حكومة ظل الثورة تطالب بمحاكمات ثورية لمجرمي النظام

نظمت حكومة ظل الثورة امس فعاليات مختلفة بشلرع محمد محمود تضمنت عرض بروجكتور (داتا شو) تضمن عرض افلام لاحداث محمد محمود وشرح لاهمية النزول فى محمد محمود والعديد من الاماكن للضغط على النظام حتى يتم القصاص من قتلة الثوار
كما وزعت حكومة ظل الثورة الالاف من النسخ لبيانها الخاص بذى محمد محمود والذى تضمن اجزاء منها (ايها الشعب المصرى العظيم .. فى وقت تمر به الثورة المصرية بمرحلة خطيرة وهامة تاهت الثورة عن مسارها الحقيقى فى تحقيق العدالة الاجتماعية وتطهير الوطن من بقايا النظام السابق, وفشلت فى تحقيق القصاص العادل لشهداء الثورة من رموز النظام السابق وقياداته الأمنية, وفى وقت يمارس فيه النظام الحالى وحكومته عملهما بطريقة مبتدئة وضعيفة, كان لزاما علينا إحياء ذكرى أحداث محمد محمود والتى كانت حكومة ظل الثورة وأعضائها شاهدون عليها منذ بدايتها صباح السبت 19 نوفمبر 2011 حيث الاعتداء على أعضائها وعلى مصابى الثورة الذين شاركونا الاعتصام منذ ليل الجمعة 18 نوفمبر )

كما تضمن البيان شرح تفصيلي لخطورة الجمعية التأسيسية الحالية وشرح لاهم عشرة مواد يجب تعديلهم من المسودة
كما تضمن البيان مطالب منها
1. محاكمة المخلوع ونظامة محاكمات ثورية وتقديم المجلس العسكرى للمحاكمة.
2. إقالة حكومة هشام قنديل .
3. حل الجمعية التأسيسية ... وإعادة تشكيلها .
4-رفض قرض البنك الدولى.
5- تفعيل الحد الادنى للاجر والحد الاقصى للدخل.
..كما نظمت حكومة ظل الثورة سلسلة بشرية بشارع محمد محمود تحت شعارات مختلفة منها (الجمعية التأسيسية الحالية لا تليق بمصر الثورة .. شهداء محمد محمود يطالبون بدستور يليق بتضحياتهم .. محمد محمود شاهد على تضحيات الأحرار الشرفاء وتخاذل الجبناء.. يسقط كل من باع دماء الشهداء)
هذا واكد د على عبد العزيز رئيس حكومة ظل الثورة المتواجدون بمحمد محمود هم اشرف من انجبت مصر وهم انبل شباب مصر .. انهم يريدون حق اخوانهم الشهداء الابرار الذين تخلت عنهم السلطة وباع دمهم الجبناء .. ولهم الحق كل الحق فى الصدام والمواجهة طالما دماء اخوانهم وزملائهم لم يقتص لها
كما اكد د ممتاز الخولى امين عام حكومة ظل الثورة ان ذكرى محمد محمود اعطت لنا ان هناك امل فى الثورة وتحية للشباب والطلاب شعلة الثورة الحقيقية
كما اكد د محمود عرفة عضو حكومة ظل الثورة ان الثورة مازالت فى الميدان ولن نتركه الا عندما تتحقق كافة مطالب الثورة.