رفضت الدعوة السلفية، المشاركة فى تنظيم أية فاعلية عامة باسم التيار الإسلامى، إلا بعد التشاور مع الفصائل الإسلامية الرئيسية، مؤكدة أنها لن تشارك فى مليونية الجمعة القادم ، والمعروفة إعلامياً ب"جمعة تطبيق الشريعة الإسلامية". وقال د.ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، إن الدعوه بدأت في تنظيم مؤتمرات حاشدة في كل المحافظات، دفاعًا عن الشريعة وبيانًا لوجوب مرجعيتها، وردًا على الشبهات المثارة حولها. وأضاف، بأن مسألة مرجعية الشريعة الإسلامية لكل مناحى الحياة كثر بيانها في "القرآن الكريم"، ومثَّلت هذه القضية محورًا رئيسيًّا فى خطاب الحركة الإسلامية عمومًا "والدعوة السلفية خصوصًا"، وأثبت مناخ الحرية، الذى أنعم الله به على مصر بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير أن أغلبية الشعب المصرى -بفضل الله- منحاز إلى هذه المرجعية؛ رغم الحملات الإعلامية الشرسة، التى حاولت زعزعة الإيمان بهذه المرجعية، وظهر ذلك بوضوح خلال مناقشات المواد المتعلقة بمرجعية الشريعة، وبكونها تمثل إطارًا ضابطًا لتفسير معانى الحرية والمساواة. وعلي الجانب الآخر أكد نادر بكار المتحدث باسم حزب النور، ً أن حزب النور لن يشارك فى مظاهرة الجمعة القادمة بعد إقتناع أعضاء الحزب بالمادة الثانية بعد إضافة المادة 220، التى تفسر مبادئ الشريعة الإسلام.