كشفت عضو الكونجرس الأمريكي السابقة "باتريشيا شرودر" اليوم الخمس أنه تم احتواء أزمة الفيلم المسيء للرسول محمد "صلى لله عليه وسلم" من خلال خطابي الرئيس المصري د."محمد مرسى"، والرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، بالجمعية العامة للأمم المتحدة.. لافته إلى أن الأمر تم تسويته بالفعل، وأنه يتم التركيز على توطيد العلاقات المصرية الأمريكية واستمرار التعاون المشترك بين البلدين. وأضافت "شرودر"، أن الشعب الأمريكي تفهم طبيعة الثقافة العربية فيما يتعلق بذلك الشأن ويعمل خلال الفترة المقبلة على تدارك الموقف وتقليل الفجوة، مؤكدة أنهم بالولايات المتحدة لايعرفون ما هو الدافع من ذلك الفيلم، في ظل التوقيت الذي وصفته بالسييء، والذى لايمكنها معه أن تجزم أن الفيلم بمثابة المؤامرة من عدمه دون وجود الدليل الواضح على ذلك.