قالت عضو الكونجرس الأمريكي السابقة باتريشيا شرودر ، إنه تم احتواء أزمة الفيلم المسيء للرسول الكريم من خلال خطابي الرئيس المصري الدكتور محمد مرسى ، وكذلك الرئيس الأمريكي باراك أوباما ، بالجمعية العامة للأمم المتحدة ، مشيره إلى أن الأمر تم تسويته بالفعل وأنة يتم التركيز على توطيد العلاقات المصرية الأمريكية واستمرار التعاون المشترك بين البلدين الصديقين. وأضافت شرودر ، أن الشعب الأمريكي تفهم طبيعة الثقافة العربية فيما يتعلق بذلك الشأن ويعمل خلال الفترة المقبلة على تدارك الموقف وتقليل الفجوة ، مؤكده أنهم بالولايات المتحدة لا يعرفون ما هو الدافع من ذلك الفيلم ، في ظل التوقيت الذي وصفته بالسيء للغاية والذي لا يمكنها معه أن تجزم أن الفيلم بمثابة المؤامرة من عدمه دون وجود الدليل الواضح على ذلك.. بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته القنصلية الأمريكية العامة بمحافظة الإسكندرية اليوم بحضور عضوتي الكونجرس الأمريكي السابقتين باتريشيا شرورد ، وكونتستانس موريلا لاطلاع الشعب المصري على التجربة الأمريكية في الانتخابات الرئاسية .
واتفقت كونتستانس موريلا مع شرورد فيما يتعلق بعدم وجود التفسير المنطقي أو الدليل الذي يمكن الاستعانة به حول ما إذا كان عرض وإنتاج ذلك الفيلم مؤامرة تهدف لإحراج الرئيس الأمريكي باراك أوباما. مواد متعلقة: 1. مظاهرات ضد الفيلم المسيء تجبر مركز أمريكي علي الإغلاق 2. منظمة: 300 ألف دولار مكافأة لمن يقتل منتج الفيلم المسيء 3. إيداع منتج الفيلم المسيء للإسلام في السجن