عضوة سابقة بالكونجرس: نتيجة الانتخابات الأمريكية لن تؤثر على المساعدات لمصر وإسرائيل

قالت كونستانس موريلا عضوة الكونجرس الأمريكي الأسبق، أنها على يقين من أن نتيجة الانتخابات الأمريكية لن تؤثر على المساعدات التى تقدمها الولايات لبعض الدول بمنطقة الشرق الأوسط، لافتة إلى أن هناك مساعدات يتم تخصيصهما بشكل مستمر فى المنطقة مصر وإسرائيل .
جاء ذلك خلال لقاء عضوات الكونجرس السابقين كونستانس موريلا و باتريشا شرودر بالقنصلية الأمريكية بالإسكندرية اليوم الخميس، فى إطار الحديث عن الانتخابات الرئاسية الأمريكية والعلاقات الخارجية، فضلا عن التأكيد على تعزيز العلاقات المصرية الأمريكية التى و السعى لاستمرارها فى المستقبل بما يحقق مكاسب للطرفين.
وأشارت أنه بالرغم من ختلاف الانتماءات الحزبية لأعضاء الكونجرس إلا ان ذلك لا يمنع من التعاون سويا لإعلاء مصلحة الوطن، مؤكدة على ضرورة تضافر جهود ممثلى الأحزاب المختلفة أن يتناسوا خلافاتهم لتحقيق أهداف الوطن المشتركة، أيا كانت نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة.
من جانبها قالت باتريشا شرودر العضو الأسبق بالكونجرس الأمريكية أن أمام مصر فرصة رائعة لتعزيز قدراتها نظرا لما تتمتع به الدولة بالكثير من الإمكانيات، لافتة أن الفرصة تتمثل فى التحول الديمقراطى والدستور المصرى الجديد، فضلا وأخذ خطوة واسعة لتعزيز السياحة والاقتصاد.
وأضافت أن أهم زيارتها لمصر كانت عند مقابلتها للرئيس الراحل أنور السادات فى عام 1973 تحدثا خلالها عن تعميم السلام، خاصة وأن الزيارة كانت تتزامن مع الأوقات العصيبة التى مرت بها مصر فى الحرب، مؤكد أن أهم ما يميز كل قائد هو رؤيته للمرحلة المستقبلية .
وأوضحت أنه بالرغم من الفترة الاقتصادية العصيبة التى تمر بها الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن الإدارة الأمريكية حرصت على إعادة افتتاح القنصلية الامريكية بالإسكندرية للتأكيد على صدق وقوة العلاقات بين البلدين .
وحول ما تردد عن أن نشر الفيلم المسئ للرسول الكريم محمد، جاء فى ذلك الوقيت الحرج لإحراج الرئيس أوباما أمام شعبه فيما يشبه المؤامرة، قالت أنه لا يوجد تفسير منطقى أو دليل بأن الفيلم مؤامرة لإحراج أوباما، خاصة وأن أوباما معروف فى مصر أكثر من رومنى ، لافتة أن أزمة الفيلم م تسويتها من خلال خطابات الرئيس مرسى والرئيس أوباما فى الأمم المتحدة، مما ساعد على تقليل الفجوة بين الثقافات، وأصبح هناك استيعاب للآخر فى هذا الشأن، مستبعدة أن تكون أزمة الفيلم قد أساءت لأوباما.
وأكدت خلال اللقاء على ضرورة أن يحمل المستقبل دور أكثر للمرأة فى العمل السياسى من خلال ثقة وحكمة الشعب المصرى فى النصف الأخر للمجتمع، لافتين أن المرأة المصرية تحتاج للمزيد من الجهد والتنظيم ووضع الخطط وتكوين التحالفات للتعاون بين الطوائف المختلفة.