أكد حزب "السلام والتنمية" الذاراع السياسية لتنظيم الجهاد، إندماجه رسميًّا مع حزبي التوحيد العربي، المنشق عن حزب العمل الإسلامي، وحزب إحياء الأمة الذراع السياسية لجماعة أنصار السنة والجماعة، لتشكيل حزب موحد ينافس علي المقاعد البرلمانية المقبلة لمواجهة الإخوان والسلفيين. وقال الشيخ محمد حجازي رئيس حزب السلام والتنمية، إن المفاوضات جارية لإنضمام حزبي الفضيلة" و "الأصالة للانضمام إلى التحالف لتشكيل تكتل أقوي يستطيع مواجهة الحزب الحاكم وجماعتة الإخوانية، مؤكداً بان التحالف سيخوض المنافسة الانتخابية علي جميع المقاعد وفي جميع الدوائر، للحصول على ثلث مقاعد البرلمان القادم، مؤكداً علي وجود قيادات الجهاد التي ستخوض الانتخابات، أبرزها الشيخ أسامة قاسم، وصالح جاهين، ومحمد أبو سمرة، ونذار غراب، ومصطفى شعبان، وأحمد طاهر. ومن جانبه أكد محمد أبو سمرة أمين الحزب، بأن الحزب إندمج مع بعض الأحزاب لخلق بيئة تنافسية سياسية حتي لا يسيطر علي المصريون والبرلمان القادم جماعة "تحكم وتنفذ"، مشيراً الي أن التحالف سيكون إندماجاً سياسياً وانتخابياً، وسيتم إختيار الاسم الرسمي لهذه الأحزاب قريباً. وأوضح قال علي فراج القيادي الجهادي، بأن الإخوان والسلفيين يرفضون التحالف مع الجهاديين لإختلاف الإيدلوجية الفكرية، بالإضافة إلى أنهم ينظرون إلى ماضي الجهاديين المسلح، الذي يشبة كثيراً ماضيهم المعروف لكافة التيارات، ولذلك قررنا خوض منافسة شرسة ضد الإخوان في الانتخابات المقبلة من خلال تحالف قطبي قوي يضم الجهاديين.