أكد مصطفى بكرى عضو مجلس الشعب المنحل اليوم الأربعاء أنه لم يكن من الداعين للتظاهر يوم 24 أغسطس المقبل، وأنه لا يوجد تنسيق بينه وبين الداعين لتلك التظاهرات، مشيرا إلى رفضه أن تأخذ تلك التظاهرات منحى يكون الخاسر فيه أمن البلاد، وأن عددا من شباب المنصة أكدوا له ذلك أيضا، ورفضهم لأية محاولات تخريبية أو حرق لمقرات الإخوان، وأن تظاهراتهم ستكون سلمية. وقال بكرى إن موقفه معلن من قبل، وأنه ليس ضد الشرعية، وأنه أعلن أكثر من مرة قبوله لنتيجة الانتخابات البرلمانية والرئاسية، ولكنه ضد أخونه الدولة والسيطرة عليها واختصارها لصالح فريق سياسى واحد.