للعاملين بالهيئة الزراعية•• فمنذ خمسون عاما وأهالي المنطقة يمارسون الرياضة عليها وبعد سنوات عديدة استطاع شرفاء المنطقة من إشهار المكان باسم مركز شباب الزهراء تحت رقم 111 لسنة 2007 ، وبعد ما تم الإشهار ظهرت جمعية الإسكان من أجل السطو علي المكان فكان لنا هذا اللقاء مع أهالي المنطقة• في البداية يحدثنا سعد عرابي المحامي ورئيس مجلس إدارة مركز شباب الزهراء بأن قطعة الأرض قمنا بتنظيفها من أتلال القمامة وذلك بعد ما أخذنا موافقة من المجلس المحلي علي تخصيص قطعة الأرض مركزا للشباب وبالفعل قمنا ببناء الأسوار وأدخلنا الكهرباء في المكان من أجل محاربة الخارجين عن القانون فقطعة الأرض كانت مئوي للخارجين عن القانون فكل يوم كانت تقع بها جريمة ولكن عندما بدأنا العمل في المركز أصبحت أرض خالية تماما من الخارجين عن القانون وتم البناء وبالجهود الذاتية من الأهالي وبعدها تقدمنا بأوراق التشهير بالمحافظة وتمت الموافقة علي الإشهار المؤقت تحت رقم 111 لسنة 2007 وبدأنا نتعامل مع مديرية الشباب والرياضة ولكن بعد عام من الاشهار وجدنا أن هناك جمعية وهمية تحت اسم جمعية إسكان العاملين بالهيئة الزراعية تدعي بأن الأرض المقام عليها مركز الشباب تابعة لهم وما كان من مديرية الشباب والرياضة بإيقاف التشهير• السؤال أين كانت الجمعية ونحن نعمل في هذا المركز أكثر من 30 عاماً• ويضيف سعد سالم عرابي المحامي ورئيس مجلس إدارة المركز لا توجد قطعة أرض في الزهراء حتي يمارس الشباب عليها الرياضة سوي هذه القطعة بمنطقة الزهراء يسكنها أكثر من 500 ألف نسمة ولا يوجد لديهم متنفس سوي هذه القطعة ويؤكد أن هناك ريبة في الموضوع حيث إن الجمعية لم تتقدم حتي تاريخه بالمستندات الخاصة بملكية هذه الأرض • ويقول الكاتبين ميمي فؤاد رئيس اللجنة الرياضية بالمركز محطة الخيول العربية التي تقع بجوارنا مساحتها 60 فدان لخدمة 100 حصان و500 نسمة لم يجدوا سوي 9200 متر ورجال البيزنس يريدون السطو عليها•• فكلنا أمل في صفي الدين خربوش بأن يوافق علي إمداد الاشهار للمركز حتي يتني لنا قبول العضوية حتي تطور المكان الذي كان في الماضي مأوي للخارجين عن القانون• لذلك نناشد د• عبد العظيم وزير بالتدخل السريع لفض هذا النزاع لصالح شباب المنطقة حيث إن المكان هو المتنفس الوحيد للشباب حيث إن المركز ساحة الشباب عن الابتعاد عن الإدمان والتسكع في الطرقات والجلوس علي المقاهي•