تبوير وإفساد 9 آلاف فدان تصل قيمتها إلي 600 مليون جنيه وإهدار 250 ألف متر مربع يوميا من المياه لو تم معالجتها لإمكان استخدامها في ري 20 ألف فدان علي الأقل في زراعة الغابات الخشبية بدلا من تسربها إلي بحيرة التمساح ومصرف الوادي وإلي الأراضي الزراعية وجاء في تقرير محلي الإسماعيلية أن مشكلة التلوث الناتج عن الصرف الصحي والصناعي من العاشر من رمضان أدي إلي تلف البنية الأساسية وانهيار الطرق والجسور والمصارف والترع• من جانبه أكد اللواء عبدالجليل الفخراني محافظ الإسماعيلية أن الاجتماع الذي شهده رئيس الوزراء ووزراء الإسكان والبيئة والري والزراعة ورئيس هيئة قناة السويس أسفر عن اعتماد مبلغ 1.2 مليار جنيه لاستكمال مشروعات الصرف الصحي في نهاية 2010 والصرف في العاشر من رمضان خلال 18 شهرا وذلك لوضع حد للكارثة البيئية الناتجة عن الصرف الصحي والصناعي من العاشر من رمضان علي أن توفق جميع مصانع العاشر أوضاعها بيئيا بشكل صحيح وفعال مع استغلال جزء من المياه المعالجة في إنشاء غابات شجرية•