اللقاحات والأمصال ما هي إلا تصريحات ففي مجالس ولا تصدر إلا عن مرتعشين وكل مسئول أو وزير يريد إلقاء المسئولية علي غيره بعد أن ضاع منهم ومن مستشاريهم الحلول العملية وقد أسهموا بشكل كبير في تصدير الرعب للشعب•• والغريب أن هذا الرعب لم يصب أحدا في العالم سوي مصر والتي حددت الدراسة وهددت بعدم استمرارها وأغلقت بعض الفصول وآخرها مدرسة الميردي ديو والسؤال الذي نطرحه علي السادة الوزراء والمسئولين والأطباء وعلماؤنا في مراكز البحوث الذين يتابعون الدوريات العلمية؟ ما حقيقة إنفلونزا الخنازير؟ وهم أم حقيقة ؟ وهل الأمصال المتاحة والتي سعت مصر لأخذ حقها منها والتي بلغت 15 مليون جرعة تدمر الأعصاب وجهاز المناعة؟ وما مدي تورط شركات الأدوية في مؤامرة استنزاف الفقراء الجهلاء ماديا وعلمياً؟ لقد أدت منظمة الصحة العالمية بتقديم الإرشادات حول كيفية الحماية من هذا الفيروس وطرق الوقاية منه وأكدت علي ضرورة توعية الأطفال بهذه الطرق تجنبا لعدم إصابتهم مؤكدة أنه من أخطر الأمراض التي تواجه البشرية حيث لا يعرف العلماء حتي الآن طرق القضاء عليه• وإذا تأملنا ما قاله الرئيس الأمريكي باراك أوباما موجها حديثه للشعب الأمريكي نجده يشدد علي عدم إثارة الذعر حتي لا تضطر إدارته لاتخاذ قرارات خاطئة• خاصة أن الأمر معقد وسيء للغاية موضحا أنه مع اختلاف الخبراء حول فيروس H1N1 لن يجد الناس المعلومات المؤكدة ولن يتمكنوا من اتخاذ قرارات صحيحة• ونحن نرفض التهوين من شأن هذا الوباء كما نرفض التهويل ولا نريد أن تستنزفنا شركات الدواء العالمية خاصة وأن الطبيب الأمريكي بارز قال: إن هذا الفيروس أقل شراسة من وباء الإنفلونزا الذي احتاج العالم عام 1918 والذي تسبب في قتل أكثر من خمسين مليون شخص حيث كان يستهدف دائما الأطفال وكان معظم ضحاياه لا تتجاوز أعمارهم أربعون عاما وقد اعتبره العالم آنذاك آلة قتالية حيث قتل خلال ستة أشهر أكثر مما قتل مرض الإيدز خلال ثمانية وعشرين عاما• كما أعرب عالم آخر عن تفاؤله بأن العالم يملك الآن العديد من أدوات التسليح ضد هذا الوباء• مشيرا وهذا الأهم في قوله: إننا لن نستطيع الفصل في إصابة الإنسان بالمرض إلا بعد مرور ثلاثة أيام، للتأكد من عدم حدوث أي تقدم في حالة المريض، ثم نقوم بعد ذلك بمعالجته وسيشفي خلال أسبوع بافتراض عدم تحور الفيروس مؤكدا أن أكثر الذين يتعرضون للمرض من تقل أعمارهم عن خمسة وعشرين عاما• القضية هنا يا سادة هي كيف نتعامل مع هذا الخطر ، فإذا كانت وزارة التربية والتعليم اهتمت بتنظيم الدراسة ونظافة المدارس فهذا لا يكفي كما أن دور وزارة الصحة مازال قاصرا• فالمستشفيات ليست معدة أو مجهزة لإجراء التحاليل علي اكتشاف الفيروس لتكلفته العالية وغير متوافر إلا بالمستشفيات والمعامل الخاصة وهي سبوبة جديدة في ظل قصور وزارة الصحة رغم ما يعلن وما يصرح به فهي قسمان شعبي ولا يجد أدني رعاية واستثماري للأغنياء فقط• والوباء إ ذا استشري لا قدر الله لا يفرق بين غني وفقير • خاصة إذا عرفنا أن المستفيد الأول من هذا الذعر هي شركات الأدوية كما قال البروفيسور ليونارد هوروتيز خبير الصحة العامة والأمراض الناشئة: إن الفيروس تم تخليقه في المختبرات والمعامل وأن جهات أمريكية متورطة في إثارة الزعر في العالم حول إنفلونزا الخنازير وهناك مصنعين محددين يملكهما عائلة روكفلر هي المستفيدة الأولي من بيع هذا العقار علي مستوي العالم وللأسف فإن الدول العربية تعمل علي استيراد اللقاح رغم خطورته بإصابة المريض باضعاف المناعة واحتمال الشلل النصفي والتوحد وجعل الإنسان ضعيفا ووصف أعراضه التي تنحصر في الحمي والسعال والتهاب الحلق والصداع والقشعريرة الجسدية وسيلان أو انسداد الأنف كما وصف أن الوقاية خير من العلاج والاهتمام بالنظافة بالإضافة إلي ضرورة الاهتمام بالنظافة والاستمرار والمغالاة فيها خاصة ونحن علي أبواب فصل الشتاء ويجب أن نتعرف علي جميع أسباب المرض وطرق وقايته ولابد من تجنب المواد الحيوانية وعدم الذهاب للمستشفيات إلا في حالة الضرورة وعدم استخدام اللقاحات إلا في حالة الضرورة القصوي مع ممارسة بعض التمارين الرياضية وتحريك الدورة الدموية وتجنب السكر والأطعمة المعلبة وأن يأخذ الشخص قسطا وافرا من الراحة والاسترخاء وتناول أكثر قدر من الفيتامينات• ومن المفترض أن تقوم وزارة الصحة والأجهزة المعنية بتقديم هذه التوعية بدلا من التخبط والتعامل بارتعاش وخوف وعدم إثارة الزعر حتي لا تتخذ قرارات خاطئة•