أكد البيت الأبيض دعمه لمصر في تحقيق مطلبها من صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة 3.2مليار دولار ، و يأتي هذا في أعقاب الخلافات الأخيرة التى نشبت بين واشنطن والقاهرة بشأن قضايا التمويل الاجنبي و محاكمة 19 من النشطاء الأمريكيين ممن وصفوا بأنهم مؤيدون للديمقراطية. ياتي هذا في اطار سعي مصر للخروج من أزمتها الاقتصادية الراهنة و التى اعقبت اندلاع ثورة 25 يناير بتوقف عجلة الاقتصاد القومي ، مما جعلها تتجه لصندوق النقد الدولي بطلب للحصول على قرض يساهم في إنقاذها من الأزمة المالية. و ذكرت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية "فيكتوريا نولاتد"أن بلادها لن تتراجع عن دعمها للتوصل إلى برنامج للإصلاح الاقتصادي وتحقيق استقرار في العلاقات مع مصر التى لازالت العلاقات بينهما كما هي ، على الرغم من الخلافات الاخيرة بسبب قضايا التمويل الأجنبي ويُذكر ان من بين الشروط التى أقرها صندوق النقد الدولي لمنح مصر قرض بقيمة 3.2 مليار دولار خفض العجز في الموازنة العامة للدولة ، والحصول على تعهدات من مانحين آخرين وضمان الدعم من القوى السياسية الداخلية.