كشف د. حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية وعضو المجلس الاستشارى اليوم الخميس أنه كان من الأفضل أن يضع المجلس الأعلى للقوات المسلحة اللجنة أو الجمعية التى ستضع الدستور، أو أن يتم انتخاب جمعية تأسيسية لكتابة الدستور مع وضع معايير معينة تضمن تمثيل كافة فئات المجتمع ضمن أعضائها.. قائلاً: لا يعقل أن تختار إحدى السلطات التشريعية أعضاء الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، وهو الذى سينظم وضعها فى المجتمع، وأن اتجاه السلة التشريعية قد يصب فى ترجيح كفتها، وأن المجتمع ليس ناضجا بعد لتطبيق وتقبل النظام البرلمانى، لأن هذا النظام يحتاج إلى أحزاب قوية وراسخة لفترة وليست حديثة، ومؤسسات قوية فى الدولة.