اضيفت القصة القصيرة كمجال ابداعي للدورة الرابعة من جائزة نازك الملائكة للإبداع الادبي النسوي التي تقدمها وزارة الثقافة العراقية بالتعاون مع منتدى نازك الملائكة في الاتحاد العام للادباء والكتاب العراقيين، كما انها المرة الاولى التي تم فيها فسح المجال للاديبات العربيات من خارج العراق للمشاركة في هذه اللجائزة التي تم تشكيل لجنة تحكيمية بالوزارة لتقييم النصوص المشاركة وتحديد النصوص الفائزة من بين141نصاً عراقيا وعربياُ تم تسلمها حسبما اعلنت الاديبة ايناس البدران رئيسة منتدى نازك الملائكة. واكدت القاصة والروائية ايناس البدران "ان اسماء الفائزات بالمراكز الثلاثة الاولى في المجالين المذكورين كان قد تم الاعلان عنها في وقت سابق حيث كانت الفائزة الاولى في مجال الشعر الشاعرة السورية هلا مجدالدين الشهوان عن نصها (اسرار القلب الصامت) اما المركز الثاني فكان مناصفة بين الشاعرة العراقية امنة محمود عن نصها (ممتلكات لاتخصني) والشاعرة الجزائرية زينب الاعوج عن نصها (مرثية لقارئ بغداد) في حين كان المركز الثالث من نصيب الشاعرة المغربية ثريا ماجدولين عن نصها (افتح نافذة من الحجر)" . واضافت "اما في مجال القصة القصيرة فكان المركز الاول من نصيب القاصة العراقية رشا فاضل عن قصتها (فجر طيني) والمركز الثاني كان مناصفة بين الفلسطينية صباح القلازين عن قصتها (اكرهك بذات القلب الذي يحبك) والمغربية منية بل العافية عن قصتها (حين جف الوادي) في حين كان المركز الثالث من نصيب الاردنية جهاد الرجبي عن قصتها (اليتيمة)"..وقالت "ان هذه الدورة عربية الاطار حيث تقبل اسهامات الاديبات العراقيات والعربيات من كل مكان، وتتضمن الشعر والقصة القصيرة". المركز الثالث للمغربية ثريا ماجدولين يذكر ان دائرة العلاقات الثقافية العامة في وزارة الثقافة العراقية كانت قد دعت الى المشاركة وتقديم النصوص في موعد اقصاه الخامس عشر من تشرين الأول/ نوفمبر الماضي وفق شروط محددة ارتكزت على ان تكون المشاركة باللغة العربية الفصحى وبنص واحد ومجال واحد وان لايكون النص قد فاز بجائزة اخرى مع انفتاح المشاركة على المشهدين العراقي والعربي في ان واحد . وتكمن أهمية هذه الجائزة في الكشف عن الحراك الإبداعي الشعري والقصصي النسوي العراقي والعربي بوصفه امتداداً للحراك المبدع المتمثل بأدب نازك الملائكة التي ولدت في بغداد في 23 آب - أغسطس 1923 في بيئة ثقافية وتخرجت من دار المعلمين العالية عام 1944 ودخلت معهد الفنون الجميلة وتخرجت من قسم الموسيقى عام 1949 وفي عام 1959 حصلت على شهادة ماجستير في الأدب المقارن من جامعة وسكنسن في أميركا وعينت أستاذة في جامعة بغداد وجامعة البصرة ثم جامعة الكويت. الجزائرية زينب الاعوج وفوز بالمناصفة عاشت في القاهرة منذ 1990 في عزلة اختيارية وتوفيت بها في 20 حزيران/يونيو 2007 عن عمر يناهز 83 عاما بسبب إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية ودفنت في مقبرة خاصة للعائلة غرب القاهرة . وقال سمير الموسوي مدير قسم الجوائز والمهرجانات الثقافية في دائرة العلاقات الثقافية "ان قاعة قاعة المتنبي في الدائرة ستشهد في الثالث والعشرين من شهر شباط /فبراير الجاري الاحتفال بتوزيع الجوائز بحضور الفائزات العربيات اللواتي تم توجيه الدعوة لهن لحضور الاحتفال وتسلم جوائزهن اضافة الى الفائزات العراقيات فضلا عن شخصيات رسمية وثقافية والمهتمين بالشأن الثقافي".. واشار الموسوي الذي لم يعلن عن قيمة الجائزة المالية الى "أن نصف المشاركات كانت من اديبات من الدول العربية سوريا والاردن والمغرب والبحرين وليبيا واليمن وتونس والجزائر وفلسطين". مضيفا انها "المرة الاولى التي تكون فيها مشاركة عربية في احدى الجوائز التي تقيمها وزارة الثقافة، إن نصف المشاركات كانت من اديبات وشاعرات من الدول العربية سوريا والاردن والمغرب والبحرين وليبيا واليمن و تونس و الجزائروفلسطين".