يتوقع أحد الخبراء الإقتصاديين، ارتفاع الدولار أمام الجنيه خلال الفترة المقبلة، في ظل تراجع مصادر الدخل القومي من النقد الأجنبي لاسيما السياحة والاستثمار الأجنبي، حيث إن ارتفاع الدولار أمام الجنيه المصري متوقع منذ قيام ثورة 25 يناير، وتزداد التوقعات قوة بالتزامن مع تراجع الإحتياطي النقدي المصري، ومع استمرار توقف عجلة الإنتاج. كما أن ارتفاع الدولار أمام الجنيه لايتناسب مع الأحداث التي شهدتها مصر، مشيراً إلى أن نزيف الإحتياطي النقدي مستمر بالتزامن مع تراجع موارد النقد الأجنبي، لكن حال حدوث الإستقرار السياسي ستتباطئ وتيرة الانخفاض، إلا أن يتوقف ويبدأ الإحتياطي في الارتفاع مجددًا.