أكد الاستاذ ايهاب أحمد عباس الجلاد نجل شقيقة الدكتور ابراهيم الفقى والمستشار القانونى بمركز التنمية البشرية، أنه عقب تحقيقات النيابة وأنهاء الأطباء الشرعيين من الكشف على المتوفية رفض تشريح جثة خاله الدكتور ابراهيم الفقى و والدته الاستاذة فوقية ومربية الأطفال وأكد عدم وجود شبهه جنائية بالحادث. وأضاف ايهاب أنه حال بينه وبين الموت خمس دقائق فقط،حيث أنه كان موجود مع الاسرة بالطابق الرابع ولكنة هبط الى الطابق الاول بالمركز لمتابعة بعض الاعمال اليومية فى أنتظاره على لتناول وجبة الافطار وقامت والدته السيدة فوقية بالاتصال به للصعود لتناول وجبة الافطار معهم ولكنه طلب منهم أمهاله عدة دقائق ثم يصعد اليهم وبعد دقائق معدودة صعد الى الطابق الثالث ووجد الحريق وحاول الدخول لأنقاذ الدكتور ابراهيم ووالدته والمربية الا أن كثافة الدخان جعلته يصاب بالأختناق وفقده للوعى ودخوله فى حالة أغماء. ويؤكد أن الحادث هو نتيجة ماس كهربى حدث بالدور الثالث بالريسبشن تحديدا الذى يتواجد به دفاية والتكييف وحوض السمك والثلاثة مشتركين بموصل كهربى واحد وعندما حدث الماس الكهربائى أندلع الحريق أسفل المدفأة وسريعا ما أشتعلت النيران لوجود العوامل المساعدة فجميع حوائط الدور الثالث من خشب الارابيسك وذلك بسبب حرص دكتور ابراهيم على تصميم بيته بالتراث الاسلامى وبالارابيسك على وجه الحدود وأيضا فجميع الأرضيات من خشب الباركيه ويوجد سلم داخلى مؤدى الى الدور الرابع مغطى بموكيت طوله حوالى تسعة أمتار. ويضيف ان الحادث المؤلم تم فى الساعة التاسعة وخمس وثلاثون دقيقة وعند وصول رجال المطافى وجدوا الدكتور ابراهيم الفقى فى غرفة نومه والسيدة فوقية شقيقة الفقى هى وأحدى أقربائهم المقيمة معهم فى غرفة السفرة بجوار المائدة وجميعهم لقوا حتفهم من أثر الأدخنه الكثيفة دون وجود أى حروق أو خدوث أو أى أصابات. ونفى الجلاد ماتم نشره فى بعض وسائل الاعلام عن ذهاب جثمان المتوفين الى المستشفى ولكن الطب الشرعى هو الذى أنتقل الى مكان الحادث وتم الغسل والتكفين فى نفس مكان الحادث ، وأن الدكتور ابراهيم الفقى كان دوما يتمنى أن يتوفاه الله داخل وطنه على أرض مصر وأن يدفن بمدافن الأسرة بالأسكندرية، والأن بعد أخذ العزاء بمنزله بالاسكندرية فسوف يذهب غدا الى القاهرة ولمدة ثلاث أيام لأستقبال طلاب الفقى الحاضرين من كافة أنحاء العالم لتقديم العزاء لأسرة الفقى. ويضيف أن دكتور ابراهيم الفقى كان ينتوى السفر الى تونس فى 28 فبراير لأفتتاح الفرع الجديد لمركز التنمية البشرية بتونس. والجدير بالذكر أن الدكتور ابراهيم أحمد السيد الفقى من مواليد 5 أغسطس عام 1950 من سكان محافظة الأسكندرية خبير التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية و رئيس مجلس إدارة المعهد الكندي للبرمجة اللغوية ومؤسس و رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات إبراهيم الفقي العالمية،وهو حاصل على درجة الدكتوراه في علم الميتافيزيقا من جامعة ميتافيزيقا بلوس انجلوس بالولايات المتحدةالامريكية، ومؤلف علم ديناميكية التكيف العصبي وعلم قوة الطاقة البشرية، ومن أشهرمؤلفاته المفاتيح العشرة للنجاح وقوة التحكم فى الذات،ايقظ قدراتك وأصنع مستقبلك وايضا الاسرار السبعة للقدرة الذاتية وكان يعيش في مونتريال بكندا مع زوجته آمال وابنتيهما التوأم نانسي ونرمين قبل نيته الاستقرار بمصر.