وصف نادر بكار عضو الهيئة العليا لحزب "النور السلفى" اليوم الثلاثاء أحداث منطقة العامرية بالإسكندرية، بأنها لا تجوز، وأن الشريعة الإسلامية ترفض تهجير الأقباط من أرضهم..قائلاً: أن أبناء الدعوة السلفية تدخلوا لوقف "نزيف الدماء"، الذى توقع أن يحدث بين "مسلمين وأقباط" فى القرية، بسبب الخلاف حول ما قيل عن نشر أحد الشباب الأقباط لصور مخلة لفتاة مسلمة، وأن قوات الأمن فشلت فى دخول القرية، إلا بعد اختيار خمسة أشخاص من أهل الفتاة وأهل الشاب، على أن يكون من بينهم راعى الكنيسة، واجتمعوا فى قسم الشرطة، إلا أن طلبات أهل القرية كانت "سيئة" وعلى رأسها رحيل أسرة الشاب بالكامل عن القرية. وفي نفس الصدد، وحول التحالف مع حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسي "لجماعة الإخوان المسلمين" ، قال عضو الهيئة العليا لحزب "النور السلفى" إن الحزب يدرس حالياً جدوى تشكيل حكومة ائتلافية مع "الحرية والعدالة"، لتحل محل حكومة د.كمال الجنزورى رئس مجلس الوزارء..نافياً في الوقت ذاته أن يكون الحزب طلب الحصول على وزارات بعينها فى الحكومة الائتلافية. ومن جهه أخرى، وحول إلقاء القبض على صحفي استرالي وطالب أمريكي في الغربية بتهمة التحريض على العصيان المدنى، قال إن الحزب يطبق القانون المصرى على الجميع مهما كانت جنسياتهم.. معتبراً أن الولاياتالمتحدة تجاوزت ما سماه الخطوط الحمراء مؤخراً، وأن الأمريكيين اعتادوا في عهد الرئيس السابق "مبارك" توجيه التهديدات المباشرة لمصر، من خلال تصريحات مسئوليها، وأن السلطة التنفيذية الحالية فى البلاد كان عليها أن تتخذ إجراء لوقف ما وصفه ب"الغطرسة الأمريكية". ووصف نادر بكار الأزمة الاخيرة بين الحكومة المصرية والإدارة الأمريكية بأنها "بالونة اختبار"، وأن تهديد الولاياتالمتحدة بقطع المعونة كان رسالة هدفها "جس النبض المصرى"، وكان يجب الرد عليها برسالة أخرى، وهى أن مصر لا يمكن أن تقبل لى ذراعها.