أستقبالهم الورود و الزغاريد وهتافات على أنغام السمسمية وكان فى مقدمة المستقبليين للصياديين العئديين اللواء سيف الدين جلال محافظ السويس والسفير أحمد رزق مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية وسعيد موسي سفير مصر بالصومال وتجاوز عدد المواطنيين الذين أتوا لإستقبال الصياديين العائديين الى مايقرب من 5 آلاف مواطن . و شهدت لحظات لقاء الصياديين مع أهاليهم دموع و لحظات مؤثرة خاصة مع أتضاح علامات الإرهاق على الصياديين كما أتضحت علامات التدمير على مركبى الصيد "سمارة" و "أحمد ممتاز" وبدت متهالكة بشكل مخيف حتى أنهما تم ترسيتهما على رصيف ميناء الأتكة بالسويس بصعوبة شديدة . كان الصياديين فور دخولهم للمياة الإقليمية المصرية قد سلموا الثمانية قرصان صومالى قاموا بأسرهم أثناء عملية هروبهم و الذى سيتم محاكمتهم "طبقًا للقانون الدولى" . وحول تضارب الأقوال عن أعتماد الصياديين على تحرير أنفسهم بأنفسهم دون تدخل من الحكومة أو أجهزة الأمن المصرية أكد حسن خليل شيخ الصيادين بدمياط وصاحب مركب الصيد "ممتاز 1" أنه قام بتنفيذ العملية بناء على تعليمات وتنسيق مع الحكومة المصرية و أن تحركاته كانت محسوبة ومعلومة للحكومة المصرية، وإن ساعة الصفر قام بتحديدها مع الصيادين بعد زيارتين له على المركب .