نظم عدد من الحركات السياسية منها "6 أبريل"، "عسكر كاذبون" ، "مصرنا"، مسيرة بالأزهر الشريف، للتنديد بحكم العسكري، والمطالبة بالانتخابات الرئاسية وكتابة الدستور. حيث قام أهالي منطقة الحسين والأزهر بالإعتداء على المشاركين بالمسيرة، وقاموا بتمزيق اللافتات الخاصة بهم، متهمينهم بالعمالة والخيانة، وقاموا باحتجاز بعض الفتيات المشاركات بالمسيرة. بينما طاف العديد من الأهالى شارع الأزهر فى مسيرة مرددين " الشعب والجيش إيد واحدة، اللى يحب مصر ميخربش مصر".. موضحين أنهم أكثر المتضررين من الثورة، حيث إن معظمهم يعمل بالمحال السياحية والتى أصيبت بالركود. وفي نفس الصدد، توقفت حركة المرور بشكل تام بشارع وكوبرى الأزهر، نظراً لاحتشاد المئات لمنع المسيرة المناهضة للمجلس العسكرى.