قال مصطفى بكرى نائب مجلس الشعب اليوم الثلاثاء إن الرسالة التي وجهها المشير طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة لنواب مجلس الشعب في أولى جلساته أمس الأثنين، والتى تضمنت نقل السلطات التشريعية والرقابية لبرلمان الثورة، جاءت مكملة لتعهد "العسكرى" بتسليم السلطة إلى رئيس مدنى منتخب - يونيو المقبل - و إن الجيش حمى الثورة وأيدها منذ نزول أول دبابة 28 يناير الماضى كتب عليها "يسقط مبارك"، و إن هذه العبارة لم تكن عفوية بل كانت رسالة مباشرة من عناصر القوات المسلحة إلى "مبارك" أولاً قبل أن تكون رسالة طمئنينة للثوار، وهي التي ساعدت في انهيار نظامه. وأشار مصطفي إلي إن حضور المشير "طنطاوي" ليتلو خطابه لم يكن مطروحاً إلا إعلامياً, لإنه كان يوماً إجرائياً لحلف اليمين, وغير مطروح فيها حضور الرئيس أو من يقوم بأعماله، وجرى العرف على حضور الرئيس فى الجلسة المشتركة لمجلسى "الشعب والشورى".