أن مصر والصين ترتبطان بعلاقات تراثية " عظيمة". وأضاف: "لابد أن تجتمع الدول ذات التراث الإنسانى العظيم مثل مصر والصين والهند لوضع بصمة حقيقية فى اليونسكو"، مشيراً إلى أنه سيبحث من المسؤولين فى وزارة التعليم العالى الصينية مسألة ترشيحه لليونسكو، وكيف يكون للدول القديمة دور فى هذه المنظمة. ووفقا لمصادر داخل المنظمة الدولية، فإن سفراء الدول الأعضاء فى اليونسكو يعتبرون حسنى "المرشح الأوفر حظا" للمنصب، ويقولون إن "منافسه الوحيد" هى مرشحة النمسا مفوضة العلاقات الخارجية السابقة بالاتحاد الأوروبى بنيتا فريرو. وأعربت المصادر عن "قلقها" من السفير الأمريكى الجديد فى المنظمة ديفيد كيلون، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكى، والذى من المقرر أن يتسلم مهام عمله فى اليونسكو نهاية الشهر الجارى. وقالت المصادر إن كيلون "معروف بعلاقاته مع اليهود المتشددين فى أمريكا، اضافة إلى أنه كان مستشار لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس، التى كانت تقوم بحملة ضد المرشح المصرى فى عهد الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش". وأشارت المنظمة إلى أن الولاياتالمتحدة "تدعم مرشحة إكوادور للمنصب"، وقالت: "إن هناك تعاطفاً كبيراً مع المرشح المصرى داخل المنظمة لأنهم يريدون من يستطيع إدارتها".مضيفةً أن الولاياتالمتحدة "سبق أن وهددت فى عهد بوش بسحب حصتها فى ميزانية المنظمة، البالغة 23% إذا فاز حسنى، ولكن لم يتكرر هذا التهديد فى عهد الرئيس الأمريكى الحالى باراك أوباما"، معربة عن اعتقادها أنه "من الصعب أن تقدم واشنطن على ذلك الآن". وأشارت المصادر إلى أنه من المحتمل أن يكون هذا الموضوع على أجندة مباحثات الرئيس حسنى مبارك فى واشنطن، وقالت: "من الممكن أن نرى تغيرا فى الموقف الأمريكى الرسمى بعد الزيارة".