دون المساس بالعقائد السماوية. جدد الأزهر مطالبته باحترام حريةُ العقيدة والمساواة التامة فى حقوق واجبات المصريين.. كلام معقول. وياريت أن يلحقوها بوثيقة بتحقيق المساواة بين المواطنين وتحقيق مبدأ المواطنة، حيث إن المسيحي متميز وله حقوق عنصرية مفضلة على المسلم. - وشم الصليب على ظاهر وباطن كف يده ويعلق الصليب على صدره، ويحق له رفع قضية لإلغاء خانة الديانة؟ ويطالب بحذف المادة الثانية من الدستور، واستطاع الحشد فى جعلها حرب ضد الإسلاميين، ومنزلقا لهم يتصيدونهم بها، وكل كلمة يتفوه بها أحدهم هى دليل على تطرف وإرهاب كل التيارات الإسلامية. - إذا ذهب إلى أى جهة لتقديم شكوى ضد زميله فى العمل او جاره او أى مسلم، فلابد أن تتضمن شكوته لفظ الاضطهاد؟ - أن يتغيب عن العمل فى ايام احتفالات او مناسبات لها علاقة بالقديسين (مثلما احتفال المسلمين بليلة القدر او عاشوراء). وهناك منهم بأنه تتعمد الانصراف نصف يوم قبل هذا الاحتفال على انه يوم الوقفة (وكأنه سوف يستطلع الهلال)، دون سند من القانون وتلك الأيام تصل الى 9يوم (6 ايام + 6انصاف) مدفوعة الأجر، والتأخر ساعتين كل يوم أحد اسبوعيا بمجمل 104 ساعة (حوالى 17 يوما)، وبالمقابل يتعرض المسلم لتوقيع الجزاء اذا تأخر أو غاب فى تلك الايام؛ مما يؤثر على ترقيه الوظيفى وحرمانه من الحوافز والدورات والبعثات داخليا وخارجيا، وتكون فرص زميله القبطى أكثر منه. والغريب أن تلك المميزات ليست موجودة فى اى دولة مسيحية غربية او شرقية، ولا تعطى مثل تلك المزايا للاقلية المسلمة لديهم. - يستطيع توجيه النقد والاتهام بالتطرف والإرهاب والسباب لأى فصيل اسلامى دون خشية او حياء فى حين ان المسلم اذا تكلم بأى شىء عن المسيحى يجد من يتهمه بالتطرف والعنصرية والاضطهاد (مثلما أكتب الآن) أما الاقباط فهم الخط الاحمر، مثلما اذا تكلم اى انسان مهما كانت ديانته ضد اليهود والصهاينة يتم ملاحقته قضائيا ودوليا كمعاد للسامية. واذا قتل كلب صاحبه يهودى من جانب فلسطينى يتم تدمير غزة. - إذا أعلن بأى وسيلة اعلامية بأن هناك قبطيًا تعرض فى مشاجرة عادية يكون هو سببا فيها يجد من الاعلام الذى يضخم الاصابة الى حد وصف بآية تطبيق الشرع الرجعى من السلفى الأصولى الوهابى البدوى( فقه الصحراء) لدرجة ان المسلم ترسخ لديه قناعة محاشاة الاحتكاك مع المسيحى لكى لا يتعرض للبهدلة فى اقسام الشرطة ومن الاعلام الداعر. - كان أى ملتحٍ مسلم حتى لوكان شيوعيا فكرا او علمانيا او ملحدا، ويحمل بطاقة هوية انه مسلم لايستطيع دخول اى دور للقوات المسلحة (حدث فى نادى الضباط بدمياط)، يستطيع فقط ان يدخل اذا لبس ملابس قس (والله العظيم قيل لى ذلك من مدير دار المدفعية منذ سنوات، عندما تم منعى من الدخول وسمحوا لصديقى المسيحى المصاحب فى تلك الزيارة). وينطبق ذلك على المنتقبات حيث تم تعيين جندى يراقب افراد اسرتى اثناء وجودنا فى صالة الافراح بدار الاسلحة والذخيرة لحضور حفل زفاف لابن صديق مسلم (المدعوون كلهم من المسلمين) بعد ان سمح لنا بس بشرط وجود ملازمة هذا الجندى لاسرتى (مثل الذين يخشى منهم الارهاب مع اننى اشغل وظيفة حكومية مرموقة). - المذيعة والاعلامية المسيحية التى لديها وشم الصليب لا تمنع من التليفزيون، وبالمقابل المسلمة المحجبة تمنع وتطرد. - يطالب المسيحى بكوتة فى البرلمان بحجة أنهم أقلية مع أنه يرفض وصفهم بالأقلية؛ لأنهم اصحاب البلد والمسلمون ما هم إلا ضيوف جاءوا لاحتلال مصر مثلما حدث للاندلس واشبيليه وينتظرون رحيلهم طوعا او كرها او اجبارا بلاستقواء بالخارج. - توجد تعليمات ضمنية واضحة بوسائل الاعلام الحكومية بعدم نقد اى تصرف او سلوك مسيحى (رأينا ماذا حدث لرشا مجدى اثناء احداث ماسبيروا واقصاء وزير الاعلام الوفدى). أما المسلم فدمه وعرضه وامواله مباحة مستباحة. - المسيحى يستطيع حشد الاعلام داخليا وخارجيا لالغاء الامتحانات فى احتفالاتهم غير الرسمية وترضخ الدولة لهم، والقس يستطيع استلام وحبس مسلمة كانت مسيحية فى دير والجن الازرق ما يقدرش ياخدها، والشيخ ولا الدولة بجبروتها لايستطيع استلام متنصرة او يراها مع انها على ارض مصرية. - أحداث ماسبيروا كانت ثورة عنصرية بسبب ادعاء بهدم وحرق كنيسة المريناب فى قرية ليست موجودة على الخريطة ولايعرفها الا سكانها ومن حولها (ليست لاستمرار الثورة مثل احداث البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء) واتضح كذب الادعاء صوتا وصورة وواقعا (هى مضيفة تم تحويلها الى مبنى ضخم يسع ل 3 آلاف مصلى وهم لايتعدوا 50 فردا). وبالرغم من ذلك اعترفت الدولة بأن القتلى فى الاحداث شهداء مع انهم تسببوا فى قتل عسكريين وحرق آلياتهم ومدرعاتهم. وبالمقابل رأينا ما حدث لطلبة وطالبات جامعة الازهر عندما احتجوا على رواية "وليمة اعشاب البحر"، وضد شبيه الرجال الثقافى رأينا العنف والضرب بالرصاص المطاطي والحي (القتلي لم يعتبروا شهداء عند حكومة مبارك، مع أنهم شهداء الاسلام بحق) والسحل والطرد من المدن الجامعية والرفت والحرمان من الامتحان وفصل لرئيس الجامعة! واعتذر البرلمان لفاروق حسنى وزير الثقافة. وبناء عليه أطالب بمساواتى فى الحقوق مع زميلى المسيحى شريكى فى السكن والشارع والحى والقرية والمدينة والوطن ومصاحب لى فى العمل والمواصلات والاقامة بالمستشفيات للعلاج ودماؤنا مختلطة، متعرضين لنفس المخاطر والكوارث، ولنا نفس الهموم والآمال غير الدينية والجينات التى نتوارثها من اصول واحدة، انا اول واحد يطالب بالمواطنة والمساواة.