فى أولى انتخابات النقابة العامة للمرشيدين بعد الثورة، كانت المنافسة شرسة ونزيهة، تبارى فيها وتنافس خيرة شباب المرشيدين جنبا إلى جنب مع جيل الوسط حتى تكون مثال تحتذى به وفخر لجميع النقابات، فقد تقدم الى منصب النقيب 17 مرشد من مختلف الأعمار قوائم وفردى. وبالطبع لم يغفل دور المرأة فى المنافسة سواء على منصب النقيب أو عضوية المجلس التى تقدم له 50 مرشد وقد قام بعض المرشحين بعمل مناظرات على القنوات الفضائية مثل "حسن النحلة" و"صفوت عبد العظيم" و"عبد النبى حلمى" واللافت للنظر ترشح شابة من الاسكندرية، وهى "أسماء مصطفى" خريجة 2007، هى أصغر مرشحة على مستوى نقابات مصر وقد كانت جميع البرامج الانتخابية تهدف اولاً لمصلحة السياحة فى مصر وثانياً رفع شأن المرشد المصرى ودعمه وتنمية مهاراته واستعادة حقوقه المسلوبة.