أكد حازم أبوإسماعيل رفضة إقامة الدولة الدينية، وتطبيق الحدود بشكل فوري دون استكمال شروطها. جاء ذلك في مؤتمرة الحاشد بالاسكندرية، والذي حضرة الشيخ أحمد المحلاوي، والشيخ عبد المجيد يوسف، ولفيف من قيادات الجامعات الدينية، وقال أبو إسماعيل إن الذين يعتبرون منصب الرئيس دينيا وليس سياسيا يجهلون الفكر الاسلامي، مؤكدًا أنة لن يفصح الآن عن موقفة من مشاركتة في الاحتفال في ثورة يناير من عدمه. وأكد أن العلاقة الدولية بالدول الاخرى لا تقتصر على لقاءات فقط بل لابد أن تقوم على دراسة، وبحث لبناء الدولة واقتصاد الدولة والاستفادة من الخبرات لتحقيق خطوات ناجحة، وأكد أيضا أنة لابد أن لا ننصت إلي عمليات التهويل، مع ضرورة إتاحة الفرصة للمجلس العسكري، لأن الجيش مستمر لخدمة الوطن، وأنة ليس مشترك في وضع دستور جديد. وأشار إلى أهمية أن يكون الإعلام الحكومي معبرًا عن اراء الشعب المصري والبحث عن تنمية الاخلاق وزيادة الانضباط لدى المصريين. وفي سياق متصل قال عن فلسطين إن الصدام مع الكيان الصهيوني لايجوز فى الوقت الحالى، بل الأفضل بناء الدولة لتكون دولة قوية لها سيادة لتستطيع الهيمنة ومن ناحية اتفاقية كامب ديفيد فقال لابد من تعديلها لانها تحتوي على بنود تمثل عارا لمصر على حد قوله وعن فرض الجزية على المسيحيين قال الجزية هي علامة عدل وهي ثمن عصمة دم المسيحي وعنقه من الاشتراك في الحروب بجيش المسلمين حتى لا يظن البعض أن الإسلام يورط غير المسلمين في حروب يدفعون فيها حياتهم من أجل الأهواء الإسلامية وإذا اختاروا عدم دفعها والدخول في الجيش فهم قطعا أحرار فالإسلام لا يجبر أحدا على شيء، وأشار إلى أنه في حال فوزه برئاسة الجمهورية فإن التعامل مع المسيحيين سيكون مثلما تتعامل الولاياتالمتحدة وفرنسا مع أقلياتها ولن يحدث أبدا أن ننتقص من حقوق المسيحيين المادية أو التعليمية أو التجارية، ورغم كل ما يشاع عن وجود توتر بين الطرفين، فإن وضع المسيحيين في مصر أفضل بكثير من وضع المسلمين في أمريكا، ولابد من حل جميع المشكلات المثارة حاليا، وذلك يكون بتطبيق العدل وأن يحاسب المحرض.