يوما بعد الاخر يثبت الاتراك انهم قادمون بقوه وانهم سيتحولون في غضون سنوات الي مارد من الصعب السيطرة عليه وفي هذا الاطار وتحت شعار "افتح نفسك للعالم" دشنت إسطنبول التركية، على هامش المنتدى الإعلامي العربي - التركي، مشروع التواصل العالمي "سلام وورلد" الساعي لانفتاح الإسلام على العالم، مراعيا احترام الرأي الآخر، وفق استراتيجية تواصلية "من دون حرام" سواء أخلاقيا أو اقتصاديا.. وذلك بثماني لغات، هي: العربية والإنجليزية والفرنسية والروسية والتركية والكازاخستانية والأوردية والفارسية. وقال المدير التنفيذي للمشروع، أحمد عظيموف في إسطنبول: إن موقع التواصل الاجتماعي "سلام وورلد" يمنح القدرة على التعريف بالإسلام وفضائله من خلال أحدث التقنيات التكنولوجية. وأحمد عظيموف يتحدث العربية بطلاقة، بعد أن درس آدابها في جامعة سانت بطرسبورج لمدة أربع سنوات. وأضاف عظيموف: يأتي مشروع شبكة "سلام وورلد"، الذي ينتظره نحو 350 مليون مسلم - المتفاعلين مع شبكة الإنترنت - كإطلالة إسلامية على فضاء الإنترنت الواسع، حاملا رسالة المسلمين إلى عالم الشبكات الاجتماعية. وأوضح: من المنتظر تدشين بثه التجريبي مطلع عام 2012 على أن يبدأ تواصله الفاعل مع الجماهير في أبريل ) 2012. ويقول: على الرغم من أن البعض يقارن مشروعنا مع "فيس بوك" فنحن لا ننوي إقامة مجرد شبكة تواصل اجتماعي. وفي الوقت ذاته إننا عازمون على إقامة منصة تواصل اجتماعي، وكذلك نريد أن تكون هذه شبكة إسلامية دولية بالمعنى الواسع. وننوي دعم الناس المشاطرين للقيم الإسلامية وخلق التواصل بين ممثلي مختلف الثقافات.. إن هذه مبادرة غير رسمية وغير حكومية. وسيكون تأثيره عميقا. وسنعرض خدمات أكثر من "فيس بوك". في بادئ الأمر نعتزم إزالة مشكلة التواصل. على سبيل المثال، يريد أي شخص في تركيا كتابة رسالة إلى صديقه في إندونيسيا، لكن أيا منهما لا يعرف الإنجليزية. وسيترجم موقعنا الإلكتروني الرسالة المكتوبة بالتركية إلى الإندونيسية فورا وسينقلها إلى العنوان المذكور، أو سيتمكن زائر مسلم من معرفة مكان مطعم حلال أو مسجد في المدن الأوروبية بواسطة موقعنا الإلكتروني.