نفى عمار بلانى الناطق الرسمى باسم وزارة الشئون الخارجية الجزائرية اليوم الثلاثاء ما ذكرته وسائل الإعلام مؤخراً، بشأن وجود وساطة سعودية بين الجزائروالمغرب لإعادة فتح الحدود بين الجانبين المغلقة منذ عام 1994..قائلاً أنه لا يوجد مشاكل بين الجانبين وهذان البلدان ليسا متعاديين فى إشارة منه إلى أن العلاقة بين "المغرب والجزائر " لا تحتاج لوساطة، وبالتالى الوساطة السعودية غير واردة حاليًا - علي حد قوله. ويذكرأن وسائل الإعلام المغربية تناولت تصريحات حول وجود وساطة سعودية بين "المغرب والجزائر" جار التحضير لها، لإعادة فتح الحدود المغلقة بين الجارين الشقيقين..مؤكده علي أن هذا اللقاء من المحتمل أن يعقد بالرياض، وأن السلطات السعودية أصرت على ما وصفته بتسوية الملفات العالقة بين المغرب والجزائر. والجدير بالاشاره أن الحدود بين البلدين أغلقت عام 1994 بعد اتهام المغرب الجزائر بتورطها فى هجوم استهدف فندقًا فى مدينة "مراكش" المغربية، إلا أن الرباط عادت ودعت الجزائر عدة مرات إلى فتح الحدود البرية، وتتحفظ الجزائر على هذا الطلب وطرحت شروطًا مقابل تلبيته علي رأسها "تعهد الرباط باحترام الشرعية الدولية " بشأن نزاع الصحراء الذى يحول دون تطبيع العلاقات الثنائية وتسبب فى جمود "اتحاد المغرب العربى" الذى لم يعقد قمة على مستوى القادة منذ 1994.