هذه المناشدات لهؤلاء الفاسدين لن تجدي في تفعيل أدوات الرقابة وضبط حركة الأسواق ولن تفيد في ردعهم•• يا د• نظيف لن يردع هؤلاء سوي الضرب بيد من حديد فهؤلاء فئة تخاف ما تختشيش• ** بلغ تكلفة إستهلاك المخدرات في مصر طبقاً لتقرير الأممالمتحدة الأخير 18 مليار جنيه سنوياً• أعتقد أن هذا عبث لن ينقذنا منه سوي الضرب أيضاً بيد من فولاذ هذه المرة فشبابنا يضيع وأموالنا أيضاً• ** يجب إعادة النظر في تكرار السفر للحج والعمرة للمصريين فمن ناحية لتوفير التكلفة والعملات الحرة التي تخرج من مصر ويمكن توجيهها إلي مصارف الخير ومساعدة المحتاجين أو لإنشاء مدارس ومستشفيات ومشاريع الخير الأخري ثم هناك الخوف من كابوس إنفلونزا الخنازير نتيجة الزحام لملايين المعتمرين والحجاج مهما كانت إجراءات الوقاية أو الحذر المبذولة في هذا الشأن وهناك فتاوي دينية لها وجاهتها تجيز ذلك التنظيم لآداء هذه الشعائر في مثل هذه الظروف• ** بعد أمر النائب العام لرد كل الصفقات الفاسدة من القمح الروسي ورد المبالغ التي صرفتها الدولة لمن قاموا باستيراد هذه الصفقات لا يجب التسامح في محاسبة كل من قام بتسهيل دخول هذه الصفقات إلي البلاد بدءاً من موظفي الحجر الزراعي في المواني المصرية وموظفي الرقابة علي الصادرات والواردات في مصر ومعرفة عدد الشحنات الفاسدة التي دخلت البلاد من قبل علي يد هؤلاء المفسدين وكم طن منها تسرب إلي بطون الشعب وكم منها مازال في الصوامع شاهداً علي جرائم مؤسسة الفساد التي تعبث في البلاد فساداً في وضح النهار وعلي مرأي ومسمع من الأجهزة الرقابية التي لا تؤدي دورها•• قلنا وسنقول الحل هو الضرب بيد من حديد علي كل فاسد وعابث بمقدرات هذا الشعب•