قوات الشرطة، ومرافقيه فى ساحات الأقصى والجامع القبلى المسقوف والمصلى المروانى ومسجد قبة الصخرة، حيث فرضت الشرطة الإسرائيلية طوقاً مشدداً على محيط المناطق التى تجول بها الوزير الإسرائيلى ومنعت أى فلسطينى من الاقتراب منه. من جانبه، أدان وزير شئون القدس الفلسطينى، حاتم عبدالقادر، اقتحام باحات المسجد الاقصى ووصفها بالاستفزازية، وحذر من تداعياتها، مشيرا إلى أنها جزء من التصعيد الإسرائيلى غير المسبوق على كل المستويات سواء فيما يتعلق بهدم المنازل أو التعدى على المقدسات. واعتبر عبدالقادر هذه الزيارة تدنيساً للمسجد الأقصى المبارك وحمّل إسرائيل ما سوف ينجم عن تكرار مثل هذه الزيارة متخوفاً من انتفاضة ثالثة فى حال استمرت الاعتداءات على المسجد الأقصى وعلى الأماكن المقدسة. وفى غضون ذلك، أكد رئيس الوزراء الفلسطينى، سلام فياض، أن الدولة الفلسطينية يمكن أن ترى النور "خلال عامين"، داعياً الفلسطينيين إلى العمل على تحقيق ذلك دون الحاجة لانتظار انتهاء الاحتلال الإسرائيلى.