دعا د.عبد المنعم أبو الفتوح عضو سابق بمكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين - اليوم، الأثنين - النيابة العامة وأجهزة الأمن تطبيق القانون بكل حسم على كل من ساعد علي تفعيل الفتنه الطائفية - أمس - أمام مبني الأتحاد الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو" بين الأقباط والجيش وقوات الأمن "، والذي ادي إلي سقوط العشرات من الجانبين. وأشار أبو الفتوح، فى بيان له - أمس - حول الأحداث، إلي إن أخطر ما قد ينتج عن هذه الفتن هو أن تتخذ ذريعة لأى شكل من أشكال التدخل الأجنبى الذى هو خط أحمر لن يسمح المصريون بتجاوزه مطلقًا..لافتاً أن هذا العدد الكبير من الضحايا وهذا الاستخدام الكثيف للعنف يجب أن يتوقف فورًا من الجانبين .. داعياً كل المصريين "مسلمين وأقباط " لالتزام منازلهم ووأد الفتنة والتوحد حول قيم مصر الأصيلة. وأشار أبو الفتوح عضو سابق بمكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، أنه تابع بألم شديد ما حدث من مواجهات فى منطقة ماسبيرو وغيرها من مناطق مصر، وهو الأمر الذى من شأنه إدخال البلاد فى فوضى وفتنة طائفية.