طالب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، النيابة العامة وأجهزة الأمن بتطبيق القانون بكل حسم على الجميع، وعدم ترك الأمور التى تخلق بؤر الفتنة للجلسات العرفية، احتراماًَ لحق المواطنة الذى يجب أن يتساوى الجميع أمامه. وقال أبو الفتوح، فى بيان حول أحداث أمس، إن أخطر ما قد ينتج عن مثل هذه الفتن الطائفية هو أن تتخذ ذريعة لأى شكل من أشكال التدخل الأجنبى الذى هو خط أحمر لن يسمح المصريون بتجاوزه، مشيراًَ إلى أن هذا العدد الكبير من الضحايا وهذا الاستخدام الكثيف للعنف يجب أن يتوقف فورا، داعياً كل المصريين لالتزام منازلهم ووأد الفتنة والتوحد حول قيم مصر الأصيلة. وأضاف أبو الفتوح، أنه تابع بألم شديد ما حدث من مواجهات فى منطقة ماسبيرو وغيرها من مناطق مصر، أمس، وهو الأمر الذى من شأنه إدخال البلاد فى فوضى وفتنة طائفية، مؤكداً أن كل من سقط بين قتيل ومصاب هم مصريون، وعلينا نحن المصريين التوحد جميعا لإيقاف هذا التهديد لأمننا القومى.