قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل في انتخابات الرئاسة المقبلة، إن ''مواجهات منطقة ماسبيرو من شأنها أن تدفع المجلس العسكري إلى اتخاذ قرارات تعطل عملية التحول الديمقراطي بأكملها''. وأضاف أبو الفتوح في بيان له الاثنين – تلقى ''مصراوي'' نسخة منه – إن تلك المواجهات التي جرت في ماسبيرو وغيرها من مناطق مصر تهدف إلى إحداث بؤر فتن متعددة لإدخال البلاد في فوضى وفتنة طائفية''. وأوضح المرشح الرئاسي المحتمل أن القتلى والجرحى مصريون، مطالبا الجميع ب ''التوحد لإيقاف هذا التهديد لأمننا القومي''. وطالب النيابة العامة وأجهزة الأمن أن تطبق القانون بكل حسم علي الجميع، وعدم ترك مثل هذه الأمور الخطيرة للجلسات العرفية، احتراما لحق المواطنة الذي يجب أن يتساوى الجميع أمامه. وأشار أبو الفتوح إلى أن ''من أخطر ما قد ينتج عن مثل هذه الفتن الطائفية هو أن تتخذ ذريعة لأي شكل من أشكال التدخل الأجنبي، الذي هو خط أحمر لن يسمح المصريون بتجاوزه''. وشدد على ضرورة توقف الاستخدام الكثيف للعنف الذي يوقع العديد من الضحايا فورا، داعيا ''كل المصريين لالتزام منازلهم ووأد الفتنة والتوحد حول قيمنا المصرية الأصيلة''.