قال عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، خلال مؤتمر التحول من الديكتاتورية إلى الديمقراطية بإسطنبول:'' الشعب المصري لن يقبل بإستمرار المجلس العسكري في الحكم ونربأ بالأزهر أن يكون له أي دور حزبي . '' وأكد أبو الفتوح، أنه يجب أحترام حقوق كل الطوائف في مصر بعد الثورة، و نعلي قيمة المواطنة، مشيرا الي أن الفتنة الطائفية في مصر صناعة النظام السابق، و مازالت تُصنع بأجهزة تٌعرقل الثورة. ووجه أبو الفتوح، في بيان له حصل مصراوي علي نسخة منه، رسالة للعالم الغربي قال فيها '' نحن نفرق بين الشعوب و بين الأنظمة التي تتعامل بمعايير مزدوجة، و نحن لا نريد أن ندخل في صراع و لكننا لن نسمح لأحد بالاعتداء على الأستقلال الوطني لبلدنا.'' فيما طالب الشعوب العربية بضرورة ألا تصدهم الأبواق الإعلامية الكارهة للثورة عن إكمال ما بدأته، وصفا الحكام العرب الذين لا يزالون يقاومون الإصلاح و من يساندهم أنهم يدعمون عدم الأستقرار في المنطقة ويعتدون علي حق الشعوب أن تعيش بحرية و كرامة و أن تتمتع بثروتها. فيما أكد القيادي الاخواني السابق، أن أكبر عقبة في طريق حل القضية الفلسطينية هي مواقف الحكومة الإسرائيلية و ليست فتح أو حماس، منوها الي أن الحكومة الإسرائيلية تُطيل أمد الصراع مع الفلسطينيين لأنه لا يمكنهم الاستمرار و التماسك بدون هذا الصراع. فيما اوضح ابو الفتوح ان اجتماع مرشحي الرئاسة سويا لتعجيل انهاء المرحلة الانتقالية. . رسالة قوية و صورة مشرفة مضيفا ان المرحلة الانتقالية الحقيقية ستبدأ فور انتهاء الانتخابات و تسليم السلطة. و حضر المؤتمر المقام بالعاصمة التركية عدد من السياسين المفكرين من مصر وتونس وليبيا ك '' راشد الغنوشي ,و فاضل سليمان , وفهمي هويدي داليا مجاهد , ومصطفى حجازي , وعماد شاهين وعدد من النشطاء السياسيين أحمد أسامه , سندس عاصم المصدر : مصراوى