تعقد مجموعة من القوى السياسية ورؤساء الأحزاب ومرشحى الرئاسة المحتملون والشخصيات الوطنية إجتماعا - اليوم، الإثنين - لبحث تطورات الأوضاع واقتراح الخطوات المطلوبة لإنقاذ الموقف فى البلاد، بعد الأحداث الدامية التى وقعت - أمس - أمام ماسبيرو وفى ميدانى عبد المنعم رياض والتحرير، وأدت إلى سقوط عشرات من الشهداء والمصابين فى صفوف الجيش ومتظاهرين من الأقباط والمسلمين المتضامنين معهم. وجاء ذلك خلال اجتماع عاجل عقده - أمس - عمرو موسى وجميل مطر وجورج إسحاق وسمير عليش وسمير مرقص وعمرو حمزاوى وكمال أبو المجد وناصر أمين ونبيل فهمى ونجيب ساويرس. وذكر البيان أن مصر تمر بمرحلة غاية فى الدقة والخطورة من تاريخها، وأن الفتنة الطائفية التى تهدد وجه مصر واستقرارها وتطعن ثورتها، تثير تساؤلات مشروعة حول مدى قدرة المجتمع على التعامل مع الأوضاع المضطربة التى تستغرق الحياة المصرية، ومواجهة الموقف يتطلب معالجة الأسباب الكامنة وراء الغضب والفتنة وبشكل فورى، مشددا على أن سيادة القانون مسألة أساسية، تقتضى توقيع العقاب الصارم على كل من يتلاعب بمقادير البلاد أو يثير فتنة فى صفوف الشعب.