في توالي ردود الفعل العربية تجاه قيام الحكومة التركية بطرد السفير الإسرائيلي من بلادها، لرفض الحكومة الإسرائيلية تقديم الاعتذار لها، علي خليفة مقتل 6 أتراك علي متن السفينة "مرمرم" المتجه لقطاع غزة في محاولة لكسر الحصار المفروض عليها، أشار المستشار هشام البسطويسى نائب رئيس محكمة النقض - اليوم، السبت - إلي إن الموقف التركى يختلف تماماً عن موقف الجانب المصرى، أولاً : أن عدد الضحايا الأتراك أكثر بكثير من قتلى الحدود المصرية، ثانياً أن اعتداءات إسرائيل على أسطول الحرية كانت موقفاً من قبل الحكومة الإسرائيلية، بينما الاعتداءات على الحدود المصرية كانت حالات فردية لضباط وجنود إسرائيليين. واصفاً الحادث ب"خطوة متوقعة"، مشيراً إلي أن الحكومة التركية أعطت مهلة طويلة لإسرائيل قبل أن تقوم بطرد سفيرها، وأنها طالبتها بسرعة التحقيق فى الاعتداءات وتقديم اعتذار وتعويضات، إلاأن الجانب الإسرائيلي رفض، وهو ما أدي بطبيعة الحال إلي طرد السفير - علي حد قوله. وفي نفس الصدد، طالب هشام البسطويسى، الحكومة المصرية بسرعة محاكمة المتسببين في إختراق الحدود المصرية، مع محاكمتهم أمام المحاكم المصرية لأنهم قاموا بإرتكاب جرايمة بشعة في حق الشعب المصري وابنائه.