نظمت القوي السياسيه بالأسكندرية إفطارين جماعيين بحديقه الخالدين وميدان سعد زغلول بعد أن رفض عدد من أعضاء الإئتلاف المدني الديمقراطي الإجتماع مع جماعة الإخوان المسلمين وحزب النور السلفي الذي لم يحضر بعد أن أعلن حضوره في وقت سابق ، حيث أفطرت الحركات والجماعات التالية فطاراً جماعياً مع بعضهم : "جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة المنبثق عنها ، وإئتلاف شباب الثورة ، والحركة الشعبية الديمقراطية للتغيير "حشد" ، وأحزاب الكرامة والعدل والخُضر والمصريين الأحرار ، وحركة شباب 6 أبريل ، والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية ، وحملة دعم حمدين صباحي ، وحملة دعم البرادعي ، وعدد من الحركات السياسية" ، وذلك بحديقه الخالدين أمام مسجد القائد إبراهيم . وأفطرت أحزاب : "الوفد والإشتراكيين الثوريين والشيوعي المصري والتحالف ، وحركة كفاية ، ومثثلين عن حزب الخُضر والمصريين الأحرار وحركة عهد ، وإئتلاف سيدات الثورة وعدد آخرمن القوى السياسة بميدان سعد زغلول ، وهو ما اعتبره البعض بداية لإنهيار الإئتلاف المدني الديمقراطي بالأسكندرية وتفرق القوى السياسية المدنية بالثغر . وقفي هذا الصدد ، نفى رشاد عبد العال المتحدث الإعلامي بإسم الإئتلاف المدني الديمقراطي وجود أي إنهيار للإئتلاف ، مشيراً إلى أن الأحزاب التي أفطرت بالخالدين لها ممثلين أيضاً في إفطار سعد زغلول ، وأننا حددنا ميدان سعد زغلول الذي احتضن إعتصام أهالي الأسكندرية وهو مكان أوسع ، أما حديقة الخالدين فهي أمام مسجد القائد إبراهيم والوقت ضيق بسبب صلاة العشاء والتروايح . وأصدر الإئتلاف المدني الديمقراطي من ميدان سعد زغلول بالأسكندرية بياناً قال فيه : "تعلن القوى المدنية الديمقراطية المجتمعة اليوم في ميدان سعد زغلول رفضها التام لكل مايحدث من إعتداءات وتجاوزات غير مبررة من الشرطة العسكرية والأمن المركزي ضد الثوار السلميين أثناء إفطارهم بميدان التحرير اليوم الجمعة ، وتؤكد القوى المدنية الديمقراطية بالأسكندرية أن ميدان التحرير كان وسيظل رمزاً للثورة المصرية ، ولن يرضى الشعب المصري وقواه الحية الإعتداء على هذا الرمز أو إحتلاله من قبل قوات الشرطة العسكرية والأمن المركزي ومنع المتظاهرين السلميين من دخوله ، كما تؤكد القوى أيضاً مساندتها لثوار الحرية والكرامة في سوريا وليبيا واليمن ، مطالبين المجلس العسكري وحكومة د. شرف طرد سفراء تلك الدول من مصر وسحب السفراء المصريين منها ، منوهين إلى أن مصر الثورة لابد أن تكون مساندة بل وداعمة لثورات الحرية في العالم العربي" ، وقامت القوى المشاركة في إفطار حديقة الخالدين بتوزيع البيان على المفطرين . كما حذرت القوى السياسية أيضاً من خلال هذا البيان من خطورة الخلافات السياسية على تفكيك الصف الوطني وبث الفرقة والإنقسام ، مشيرةً إلى أن كافة القوى السياسية في مصر وقفت خلال الثورة أمام رصاص جنود "مبارك والعادلي" ولم تفرق الطلقات بين إسلاميين أو ليبراليين أو يسار . كما أكد البيان أن القوى السياسية ستحرص على جمع الشمل ووحدة الصف للمرور من المرحلة الإنتقالية بتحقيق أكبر قدر من مكاسب الثورة .