عقد د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، اجتماعاً مع راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة التونسية ونائب الأمين العام للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين - أمس، السبت - لإستعراض آخر تطورات الأوضاع فى العالم الإسلامى وما يواجهه من تحديات داخلية وخارجية خاصة التطورات فى "مصر وتونس " وما حققته الثورة فى البلدين من تقدم نحو الحرية والعدالة الاجتماعية. كما استعرض القاء حلول والأفكار التى تنهض بالبلدين بعد ثورتهما الناجحة، وسبل تجنبهم الدخول فى معارك، يمكن أن تؤدى إلى القضاء على تلك الثورتين. ومن جانبه أشار الطيب إلى دور الأزهر الشريف فى المرحلة الحالية، مبينا أنه رغم وجود تيارات فى المجال الإسلامى تتنوع من "السلفية والوسطية واتجاهات صوفية " غير أن كل هؤلاء يحتضنهم الأزهر، وأنهم جميعاً أكدوا مرجعية الأزهر فيما يتعلق بالشريعة والفكر الإسلامى. هذا، واستعرض الغنوشى، آخر تطورات الوضع فى بلاده بعد الثورة..لافتاً إلى ضرورة تجديد دور جامعة "الزيتونة" وتطويرها لتعود لسابق عهدها نموذجا للفكر الإسلامى المستنير بعد أن تحررت تونس من النظام السابق..مضيفًا غيل أنه استعرض مع الطيب دور الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين خلال المرحلة المقبلة، وتطوير ذلك الدور لاستيعاب التطورات فى العالم الإسلامى والثورات فى بعض الدول الإسلامية والعربية.